قصّة صداقة بين أميركيّ وإيرانيّ… تعرّفا في سجن في طهران
بطريقة غير متوقعة رد السجين الأميركي السابق، مايكل وايت الجميل للشاب الإيراني مهدي فاتانخاه، بعد أن ساعده خلال بقائه خلف القضبان بأحد السجون في إيران قبل نحو 3 أعوام.
فقد أكد وايت، العنصر السابق في البحرية الأميركية، الذي أطلق سراحه عام 2020 بصفقة تبادل أن الشاب العشريني الذي كان أول من اقترب منه حين رمي في السجن، خاطر بحياته من أجل مساعدته.
وقال في مقابلة مع وكالة أسوشييتد برس، فيما جلس فاتانخاه إلى جانبه: “أوصل أخباري عندما كنت في السجن إلى عائلتي”.
كما أضاف قائلا: “أخبرته أنني سأفعل كل ما في وسعي لإحضاره إلى هنا من أجل سلامته، ولأنني شعرت أيضا أن من الممكن أن يكون له دور بنّاء في المجتمع هنا”.
وأكد فاتانخاه الذي أطلق سراحه قبل أعوام، أنه طالما حلم بالقدوم إلى الولايات المتحدة.
وأضاف أنه حين هبط في المطار في لوس أنجلوس، شعر وكأنها أفضل لحظة في حياته. وقال: “لقد تغيرت حياتي برمتها”. (العربية)