“مقاتلوا عين الحلوة أدوات بأيدي دول إقليمية وأحزاب لبنانية”..عميد متقاعد حول إمكانية تدخل الجيش لحسم المعركة: هو المسؤول الأول والأخير!
قال العميد المتقاعد عادل محموش، ردا على سؤال حول إمكانية تدخل الجيش اللبناني لحسم معركة عين الحلوة وإعادة الأمن والإستقرار للمخيم ومدينة صيدا: “من حيث الدستور والمشروعية، الجيش هو المسؤول الأول والأخير عن الحفاظ على الأمن والمصالح من أية مخاطر مسلحة قد تتعرض للوطن”.
ولفت في حديث لـ”vdlnews” إلى ان” “الجيش يأتمر من مجلس الوزراء كونه هو المخول دستوريا بالقيام بمهام السلطة التنفيذية، ولكن للاسف لا السلطة السياسية التنفيذية تقوم بواجباتها ولا الجيش من حيث الظروف التي وضعوه فيها نتيجة السياسات التجويعية بحقه وبحق كافة القوى الامنية، غير القادرة بالظروف الراهنة على السيطرة على الوضع”.
وأسف محموش “انها حروب قوى غير لبنانية، تتقاتل على الاراضي الللبنانية، نتيجة وجود مناطق خارجة عن سلطة الدولة وهي أشبه بجزر أمنية، ولكنها غير آمنة وغير مستقرة”.
ورأى أن المتقاتلين في عين الحلوة “هم مجرد أدوات بأيدي دول إقليمية وأحزاب لبنانية تعمل خارج إطار الدولة، التي تبدو عاجزة عن لجم مغامرات حزب الله الذي يعمل بأجندة اقليمية لصالح إيران والنظام السوري”.
وأضاف: إيران والنظام السوري ارتأيا تصفية او إضعاف قوة منظمة التحرير الفلسطينية التابعة للسلطة الفلسطينية، بهدف تقوية القوى الاسلامية والجهادية كما يطيب للممانعة تسميتها، للتلطي خلفها عند ارتكاب أي اعتداءات ارهابية من اغتيالات وغيرها”.