إنعكاس لحالة الدولة”… إنشاء مطار آخر؟
أكد الباحث في “الدولية للمعلومات” محمد شمس الدين، أن “المشكلات التي يعاني منها المطار هي انعكاس لحالة الترهل والتراجع التي تعيشها الدولة بكل أجهزتها الإدارية والأمنية”.
وإعتبر، في حديث لـ”الشرق الأوسط”، أن “حالة الازدحام بالمطار مردّها لسوء التصميم، إضافة إلى رداءة التجهيزات وقلّة العناصر المولجة بالتفتيش، فلكل ألف مسافر هناك 3 أو 4 عناصر للتدقيق بالجوازات”.
ورأى شمس الدين، أن “حالة الاكتظاظ المحيطة بالمطار والطرق المؤدية إليه توجب بعيداً عن أي اعتبارات سياسية أو طائفية التفكير بإنشاء مطار آخر، ويمكن اللجوء لمطار القليعات الذي لا يحتاج للكثير من التجهيزات لاستقبال الطائرات”.
وأشار، الى ان “خلال فصل الصيف مثلاً ترتفع حركة القدوم إلى المطار لتبلغ 20 ألفاً والمغادرة 10 آلاف مسافر، أي أن نحو 30 ألفاً يستخدمون المطار”.
وتابع، “هذا ما يؤدي لحالة ازدحام وارتباك تتكرر كل صيف، علماً أنه وبالرغم من كل هذه الأوضاع لا يزال المطار يتمتع بالمعايير الدولية وهناك ثقة به”.