ضربت رأسها بمقلاة حديدية ثم طعنتها 23 مرة… شابة تقتل والدتها بهذه الطريقة والسبب؟

منوعات نوفمبر 28, 2023

كان ذلك يوم 3 آذار 2020، وكانت بريندا البالغة من العمر 50 عامًا، تعتقد أن ابنتها تدرس في جامعة ماونت يونيون في أليانس، أوهايو، حيث كانت تعيش في الحرم الجامعي.

لطالما دعمت بريندا دراسات سيدني، وكانت المراهقة قائدة فريق كرة القدم في المدرسة الثانوية وحصلت على منحة أكاديمية جزئية إلى الجامعة، حيث بدأت في خريف عام 2019.

وفي شباط التالي، لاحظت بريندا أن تطبيق تتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) أظهر أن ابنتها كانت في المنزل، وليس في الصف. أرسلت سيدني رسالة نصية تقول فيها إن معلمتها أخذت هذا الأسبوع كإجازة وقالت “قدمت لنا ورقة عمل وبعض الأعمال عبر الإنترنت للقيام بها أثناء غيابها”.

ولكن بعد ما يزيد قليلاً عن أسبوع، لاحظ والدها ستيفن أنه لا يستطيع دفع الرسوم الدراسية الجامعية لها من خلال البوابة الإلكترونية المعتادة واستفسر عن ذلك. قالت سيدني في البداية إن ذلك كان خطأً تقنيا قبل أن تعترف بفصلها من الجامعة، وأشارت إلى أنه ربما لم يكن هذا هو المسار الصحيح بالنسبة لها.

عندها، اتصل ستيفن ببريندا، معتقدًا أن الأم وابنتها لديهما علاقة وثيقة لدرجة أنهما سيكونان قادرين على التحدث عنها. ثم ذهب للعمل.

عند وصولها إلى المنزل، اتصلت بريندا بمسؤولي الجامعة في محاولة للوصول إلى حقيقة الوضع. ولكن في غضون دقائق، سمع الموظفان بالجامعة اللذان تلقيا المكالمة عدة أصوات عالية أعقبها صراخ قبل أن ينقطع الخط.

واتصل المسؤولون بالشرطة الّتي عثرت على سيدني في الطريق. بينما كانت بريندا في المنزل تنزف بشدة من إصابة قوية في الرأس وجروح في الرقبة بالسكين. وتم نقلها إلى مستشفى قريب حيث فارقت الحياة. كما تم نقل سيدني إلى المستشفى بعد إصابتها بجروح طفيفة.

وبحسب التقارير، تعرضت بريندا للضرب العنيف على رأسها بمقلاة من الحديد قبل أن تُطعن في رقبتها 23 مرة على الأقل في هجوم أدى إلى إصابتها بجروح كارثية. أدت التحقيقات الإضافية إلى اكتشاف المحققين السر الضخم الذي كانت سيدني تخفيه عن عائلتها. لقد رسبت في ثلاثة من أصل أربعة فصول دراسية. وفي كانون الأول 2019، بعد تحذيرات متكررة بشأن درجاتها ووضعها تحت المراقبة الأكاديمية، تم تعليقها من الجامعة.

وبقيت في الحرم الجامعي لمدة ثلاثة أشهر وتظاهرت بالذهاب إلى فصولها الدراسية. ولم تخبر زملائها في الغرفة أو عائلتها بأنها قد تم تعليقها. وفي نهاية المطاف، في شباط، طلب منها المسؤولون مغادرة مسكنها، وفي الأسبوع الذي سبق هجوم بريندا، كانت تقيم في الفنادق.

وتم القبض على سيدني ووجهت إليها تهمة القتل. ثم تم إطلاق سراحها بكفالة قدرها 25 ألف دولار وعاشت مع جدتها من جهة أمها في انتظار المحاكمة والعلاج لصحتها العقلية. ولم ترغب جدتها أو والدها في إحالة القضية إلى المحكمة. لقد اعتقدا أن سيدني عانت من انهيار في الصحة العقلية وتحتاج إلى المساعدة بدلاً من السجن. ومع ذلك، مضى الادعاء قدما في القضية، وفي محاكمتها هذا العام، دفعت سيدني ببراءتها على أساس الجنون.

:شارك الخبر