جيجي حديد تعلن تضامنها مع الفلسطينيين وتفضح الارتكابات الإسرائيلية
بعد الحرب الإسرائيلية على غزة لمدة 53 يومًا، انضمت جيجي حديد الفلسطينية الأصل إلى شقيقتها بيلا في التعبير عن تضامنهما مع الأطفال الفلسطينيين، وبخاصة الأسير الطفل أحمد مناصرة، مما أثار غضبًا إسرائيليًا.
ونشرت جيجي حديد منشورًا عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، أعربت فيه عن دعمها للقضية الفلسطينية وتحدثت عن أحمد مناصرة، الذي اعتقلته إسرائيل عام 2015 عندما كان عمره 13 عامًا فقط، بزعم تنفيذه عملية طعن في القدس. وقد أطلق الجيش الإسرائيلي النار على أحمد وابن عمه حسن، الذي كان يبلغ من العمر 13 عامًا وتوفي في ذلك الحين.
وكتبت جيجي تحت صورة أحمد: “إسرائيل، الدولة الوحيدة في العالم التي تحتجز الأطفال كأسرى حرب. اختطاف، واغتصاب، وإذلال، وتعذيب، وقتل للفلسطينيين. سنوات وسنوات وسنوات، قبل 7 تشرين الأول 2023”.
في منشور آخر، قالت إن “السلطات الإسرائيلية تحتجز ما بين 500 إلى 700 طفل فلسطيني سنويًا في المتوسط”.
وأشارت حديد إلى تعرض الأطفال للضرب والتفتيش بالتجريد من ملابسهم، وعزلهم في الحبس الانفرادي، مؤكدة أن “إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تحاكم القاصرين بشكل منهجي في المحاكم العسكرية، وتقبل الاعترافات التي يتم الحصول عليها بالإكراه”.
وأضافت في منشور آخر أن “إسرائيل تعتبر أي فلسطيني هو إرهابي، وأي شخص يدعم الحقوق الفلسطينية هو معادٍ للسامية، وأي يهودي يعارض تصرفات الحكومة تعتبره مريضًا نفسيًا. الجميع يكذبون ويخطئون، باستثناء إسرائيل! لو لم يكن الأمر شريرًا ومزعجًا، لكان حالة كوميدية”.
ونتيجة لهذه المنشورات، قاد ناشطون إسرائيليون حملة ضد جيجي حديد واتهموها بـ “معاداة السامية”.
إقرأ أيضًا: