وزيرا الاتصالات والإعلام أطلقا حملة “خلينا نتحاور”
أطلق وزيرا الاتصالات والاعلام في حكومة تصريف الأعمال جوني القرم وزياد المكاري، لمناسبة “اليوم العالمي للحوار” الذي يصادف في 12 تموز، حملة “خلينا نتحاور”، التي خصصت لتشجيع الحوار والتواصل بين اللبنانيين، عبر تقديم 30 دقيقة مكالمات مجانية على شبكة الخلوي للخطوط الثابتة والمسبقة الدفع في 12 تموز الحالي، وعلى الشبكة الثابتة عبر زيادة استخدام الانترنت 50 غيغابيت و1000 دقيقة تخابر عن شهر تموز.
وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده الوزيران في وزارة الاتصالات، عرض خلاله فيلم قصير عن حملة “خلينا_نتحاور”، أكد القرم أهمية الحوار، قائلاً “إن الجميع يعرف الوضع في لبنان حالياً، والمطلوب أن ندعم ونشجع الحوار الذي هو السبيل الوحيد للتلاقي وحل الخلافات”.
وأضاف قائلاً: “في اليوم العالمي للحوار الذي يصادف في 12 تموز في أنحاء العالم كافةً، ارتأت وزارة الإتصالات بالتعاون مع وزارة الإعلام أن تحتفل بالمناسبة عبر تقديم 30 دقيقة حكي محلي مجانية على شبكة الخلوي في 12 تموز، وعلى الشبكة الثابتة بزيادة استخدام الانترنت 50 غيغابيت و1000 دقيقة تخابر عن شهر تموز”.
وتابع: “أهداف هذه الحملة تعود الى أن الوضع في البلد غير منتظم والوزارات تعاني من مشاكل عدة والرئيس نجيب ميقاتي يدعو دائماً لاالى انتخاب رئيس للجمهورية من أجل انتظام المؤسسات، ولكن الحملة ليست لاهداف سياسية فقط، هي تتخطى هذا الأمر الى الدعوة للحوار بين الناس والاخوة والاقارب والاصدقاء، لذلك نطلق حملة “خلينا نتحاور”.
ولفت الى “أن هذه الحملة مدعومة من القطاع الخاص”، شاكرا وزارة الاعلام بشخص الوزير زياد المكاري ووسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة كافة والمواقع الالكترونية على دعمهم للحملة وكذلك هيئة أوجيرو وشركتي “ألفا” و”تاتش”.
من جانبه، اعتبر المكاري أن “لبنان بلد اعتاد على الحوار واللقاءات، وأن تركيبته للاسف معقدة. وكل أزماتنا لا تحل إلا بالحوار حتى استحقاقاتنا الدستورية”، مؤكدا أن “الحوار هو الدافع الاساسي والاول لانطلاق الحياة السياسية والادارية في البلد، وهو ليس مرتبطاً فقط بانتخاب رئيس الجمهورية، مع العلم أننا نؤكد ضرورة انتخاب الرئيس لان من شأن ذلك أن يساعد في انتظام المؤسسات”.
وأضاف: “الانسداد السياسي في البلد ليس صحياً، نحن على أبواب موسم صيف والسياحة مزدهرة مع وجود المغتربين والسياح العرب والاجانب بحيث تتوقع وزارة السياحة أن يصل العدد الى مليوني زائر”.
وتابع “لو أن مؤسساتنا منتظمة وهناك رئيس للجمهورية وحكومة جديدة ومجلس نواب فاعل لما تعطل كل شيء في البلد، وأقل ما يمكن أن ندعو إليه هو الحوار والتواصل حتى ضمن البيت الواحد، والزوجين والأقارب كما قال الوزير القرم، فالحوار يحل الخلافات”.
وأكد أن “رفض الحوار من بعض القوى السياسية هو أمر غير صحي، وهذه القوى تعرف أن الانسداد لا يحل الا بالتحاور. فلنتخذ نحن القرار بأنفسنا ونجلس على طاولة واحدة لكي نتفادى أن تأتي الدعوة للحوار من الخارج، ولنقم بتسويات ولنتفق مع بعضنا ولنكن راشدين”.
وختم: “أن هذه الحملة هي حملة توعية وتذكير لكل القوى السياسية بأننا قادرون أن نجتمع من أجل خلاص هذا البلد”.