نهائي عربي ثالث في كأس آسيا: هل يتحقق الحلم؟
يشهد نهائي كأس آسيا لكرة القدم، غدا السبت، مواجهة عربية خالصة بين منتخب الأردن وقطر، المضيفة وحاملة اللقب.
يُعد هذا النهائي الثالث من نوعه بين منتخبات عربية في تاريخ المسابقة بعد نسختي 1996 و2007.
وعلى الرغم من انطلاق البطولة عام 1956، إلا أن المشاركة العربية الأولى لم تتحقق إلا عام 1972 مع العراق والكويت، اللذان تأهلا كأول منتخبين عربيين إلى الأدوار الإقصائية في عام 1976، حيث خسرت الكويت النهائي أمام إيران.
أُتيحت للكويت فرصة أخرى للمواجهة العربية في النهائي عام 1984، لكنها خسرت في نصف النهائي أمام الصين، بينما توجت السعودية باللقب.
وفي نسخة الإمارات 1996، وصلت الإمارات إلى المباراة النهائية، لكنها خسرت أمام السعودية بقيادة يوسف الثنيان بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي.
انتظر العرب حتى عام 2007 لمشاهدة نزال عربي جديد حسمه “السفاح” العراقي يونس محمود بتسجيله هدف الفوز على السعودية في الدقيقة 72 في جاكرتا.
وبعد غياب السيناريو العربي في النسخ التالية، رغم تتويج قطر عام 2019 في الإمارات، عادت الروح العربية في النسخة الحالية.
نجح منتخبا الأردن وقطر في إكمال المشوار حتى المباراة النهائية، حيث تخطى الأردن العراق، طاجيكستان وكوريا الجنوبية، بينما أقصت قطر فلسطين، أوزبكستان وإيران.
يطمح المنتخبان العربيان لتحقيق الحلم العربي في كأس آسيا، خاصة مع إمكانية أن يصبح المغربي الحسين عموتة ثاني مدرب عربي يحرز اللقب، بحال نجح بتخطي قطر التي يشرف عليها الاسباني “تينتين” ماركيس لوبيس.
وينفرد السعودي خليل الزياني بهذا الانجاز عندما قاده بلاده إلى لقب 1984.