يروّجون المخدّرات وهذا ما ضُبط في منزلهم!
أعلنت المديريّـة العامّة لقوى الأمن الـدّاخلي ـ شعبة العلاقـات العامّة أنه “في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها القطعات المختصّة في قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات تجارة وترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات حول قيام أشخاص مجهولين بترويج المخدّرات في الضّاحية الجنوبيّة، إمّا سيراً على الأقدام، أو على متن دراجة آليّة لون أبيض”.
وأضافت في بلاغ: “بنتيجة المتابعة الميدانيّة والاستعلاميّة التي أجرتها القطعات المختصّة في شعبة المعلومات، تبيّن أن الرأس المدبّر لهذه العمليات، هو المدعو أ. ع. (من مواليد عام ۱۹۹٦، سوري) وهو مطلوب بموجب مذكّرة توقيف بجرم سرقة”.
وتابعت: بنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات المكثّفة، توصّلت الشّعبة إلى تحديد مكان وجوده، لدى شخصٍ في محلّة الدّورة، وتحديد هويّة الأخير وهويّة مروّج آخر يعمل معه، وهما:
– ح. أ. (من مواليد عام ١٩٩٦، سوري) مروّج.
– م. ح. (من مواليد عام ١٩٩٥، سوري)
كما أشارت إلى أنه بتاريخ 16-02-2024 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيف المذكورين، بعملية نوعيّة في الدّورة.
بتفتيشهم والمنزل، تم ضبط كميّة من المواد المخدّرة، مختلفة الأنواع: (ماريجوانا، حشيشة كيف، كوكايين، باز الكوكايين…)، مقسّمة وموزّعة في داخل أكياس نايلون وعلب بلاستيكيّة، ومعدّة للتّرويج. إضافةً إلى ضبط دفاتر أوراق لفّ سجائر، سيف، ومبلغ من المال.
بالتّحقيق معهم، اعترف الأول أنه ينشط في مجال تجارة وترويج المخدِّرات لصالح العديد من التّجار في البقاع، في منطقة الضّاحية الجنوبيّة، برفقة الثّاني، الذي اعترف بما نُسِبَ إليه. واعترف الثّالث بتعاطي المخدّرات والاستحصال عليها من المذكورَين، وأن السّيف المضبوط عائد له، وقد اشتراه للدّفاع عن نفسه.
كما تبيّن أن الثاني متورّط بعملية تخريب، وسرقة سيّارة نوع “نيسان سنترا” من محلّة طريق الشّام، بتاريخ 11-05-2022.
أجري المقتضى القانوني بحقّهم، وأودعوا والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.