جبهة الجنوب تتأرجح على وتر التصعيد.. كيف يبدو المشهد الميدانيّ؟
على الرغم من مساعي التهدئة التي تبذلها أطراف داخليّة وخارجيّة، لتجنيب لبنان كارثة الحرب الكبرى، لا تزال جبهة الجنوب اللبناني مشتعلة بالتطورات الميدانيّة التي تتأرجح ما بين تصعيد وآخر.
في تفاصيل الميدان، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، بإطلاق نحو 10 صواريخ على موقع عسكري إسرائيلي في منطقة روش هنكارا في الجليل الغربي.
وفي جنوب لبنان، وبعد ليل شهد تحليقًا للطيران الاستطلاعي وغارات وقصف استهدف مناطق جنوبيّة عدّة، أطلق الجيش الإسرائيلي نيران أسلحته الرشاشة فجرًا، في اتجاه أطراف بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط من مواقعه المتاخمة للبلدة.
كما حلق الطيران الحربي صباحًا في سماء الجنوب، في حين استمر تحليق الطيران الاستطلاعي ليلًا وحتى الصباح فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولًا إلى مشارف مدينة صور، وسط استمرار إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في الجنوب.
يأتي ذلك فيما كان القصف الفوسفوري قد تجدّد ليلًا على بلدة حولا حي المعاقب وقرب المدرسة الرسمية والنادي الحسيني، حيث أفيد عن إصابة عدد من المنازل إضافة إلى حسينية البلدة.
يأتي ذلك بعد أن كان الطيران الإسرائيلي قد أغار ليلًا على ثلاث دفعات على المناطق الواقعة بين بلدة كفرا وصديقين، حيث استهدف عددًا من المنازل، ما أدى إلى سقوط ضحيتين من بلدة كفرا هما: حسين علي حمدان وزوجته منار أحمد عبادي، صاحبا المنزل المستهدف، كما جرح أكثر من 14 مدنيًا نقلوا إلى مستشفيات مدينة صور.