ترامب يثير الجدل بـ”حمام دم”.. ماذا قصد؟
أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجدل، في أوّل خطاب رسمي له في ولاية أوهايو بعد ضمان ترشيحه رسمياً من قبل الحزب الجمهوري، إذ قال إنّه “إذا لم يفز في الانتخابات ففي تشرين الثاني، فسوف يكون هناك حمام دم في أمريكا”.
علماً، أنّ زيارة ترامب لم تأتِ في سياق دعم ترشيحه، بل لدعم مرشحه المعتمد للانتخابات التمهيدية لمجلس الشيوخ في أوهايو.
عبارة ترامب “حمام دم” أثارت تفاغعلاً بين الناشطين، وقال جيمس سينجر المتحدث باسم الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي، جو بايدن، في بيان السبت، إن الرئيس السابق دونالد ترامب “يريد 6 كانون الثاني آخر”.
وقال سينجر: “سيمنح الشعب الأمريكي ترامب هزيمة انتخابية أخرى في نتشرين الثاني المقبل، لأنهم مستمرون في رفض تطرفه، وحبه للعنف، وتعطشه للانتقام”.
وكان ترامب قد تعهّد في وقت سابق بإطلاق سراح مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول في 6 كانون الثاني 2021 كأحد أعماله الأولى إذا تم انتخابه لولاية ثانية.
وكان قد تّم اتهام أكثر من 1358 شخصا في جميع الولايات الخمسين تقريبا بارتكاب جرائم تتعلق بانتهاك مبنى الكابيتول الأمريكي.
وفي ذلك اليوم، اقتحم المئات من أنصار دونالد ترامب مبنى الكابيتول وهو مقرّ مجلسي النواب والشيوخ، في محاولة لمنع المصادقة على فوز خصمه الديمقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.
ما علاقة الاقتصاد؟
وفق متابعين فإنّ ترامب كان يشير إلى الوضع الاقتصادي. إذ أعرب الرئيس السابق عن أسفه لما يحدق بصناعة السيارات الأميركية من تهديدات قال إنها ستكون “أقل المخاوف” بالنسبة إلى الولايات المتحدة إذا أعيد انتخاب بايدن.
وانتقد ترامب ما قال إنها خطط صينية لتركيب سيارات في المكسيك وبيعها للأميركيين، قائلا “لن يتمكنوا من بيع تلك السيارات إلاّ إذا تم انتخابي. إذا لم يتم انتخابي سيشكل ذلك مجزرة بحق البلاد، وهذا أقل ما في الأمر. لن يبيعوا تلك السيارات”.
ومن بين القضايا التي يركز عليها ترامب في حملته الانتخابية، الإصلاح الشامل لما يسميها سياسات الهجرة “المرعبة” التي ينتهجها بايدن.