تُطلِق النار على ضحاياها… إلقاء القبض على “أخطر” عصابات السرقة!
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة، اليوم السبت، بلاغ جاء فيه: “في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورطين بعمليات السلب بقوة السلاح في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيفهم، رصدت شعبة المعلومات عصابة يقوم أفرادها بتنفيذ عمليات سلب بقوة السلاح وسرقة دراجات آلية في مناطق جبل لبنان والضاحية الجنوبية ومحيطها”.
وتابع، “على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات توصلت الشعبة إلى كشف هويتيهما وتحديد مكان إقامتهما في محلتي الرويس وحي السلم، وهما كل من: ع. م. (مواليد عام 2003، لبناني)، و ن. ن. (مواليد عام 2000، لبناني)”.
واضاف البلاغ، “كما تبيّن انه يوجد بحق الثاني بلاغ بحث وتحر بجرم سلب”.
واستكمل، “بتاريخ 21-5-2024، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، نفذت دوريات الشعبة عملية مداهمة متزامنة لمكان إقامتهما في الرويس وحي السلم واوقفتهما، وبتفتيشهما ومنزلهما عثر على مسدس خرز لون اسود، هاتفين خليويين ودراجة آلية نوع “هاوجيو” دون واجهة ودون تسجيل”.
واكد البلاغ، انه “بالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب اليهما لجهة قيامهما بتنفيذ عشرات عمليات السلب بقوة السلاح بعد إطلاق النار على الضحايا، وذلك على الخط الممتد من الناعمة باتجاه خلدة ومن خلدة باتجاه كفرشيما والحدت”.
واضاف، “كما أفادا بتنفيذ العديد من عمليات سرقة الدراجات الآلية من مناطق الناعمة، خلدة، بشامون، الشويفات، كفرشيما، الحدت، الحازمية، الدكوانة، الضاحية الجنوبية ومحيطها. وانهما ينشطان بهذه العمليات بمعدل دراجة او دراجتين في اليوم، وان الهاتفين المضبوطين هما نتيجة عمليات السلب، كذلك اعترفا بتعاطي المخدرات”.
وختم البلاغ: “أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.