وثائق تكشف سر الأسرار: هكذا يمطرنا غوغل بالأخبار

علوم وتكنولوجيا يونيو 4, 2024

عانت شركة غوغل من تسريبات كبيرة بعد ظهور 2500 وثيقة على الإنترنت كشفت كيف تحدد خوارزميتها ما يراه المستخدمون، ما فضح أعظم أسرار عملاق البحث على الإنترنت.

فقد أشارت الوثائق الداخلية إلى أن النظام الذي يحدد كيفية ترتيب الصفحات في نتائج البحث، قد ركز على عدد النقرات التي يتلقاها الموقع بدلاً من مدى سمعة المصدر.

وقد يؤدي ذلك إلى دفع المواقع الإخبارية المزيفة أو القصص المضللة إلى أعلى نتائج بحث في غوغل، مما يتسبب في وقوع الأشخاص في فخ تلقي المزيد من المعلومات ذات المصادر الضعيفة، وفقاً لخبير تحسين محركات البحث (SEO) راند فيشكين.

وأصدر فيشكين مراجعته الأولية للمستندات اليوم الاثنين، والتي أُرسلت إليه من مصدر مجهول، بحسب موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

كذلك أفاد فيشكين أن الخوارزمية تولد النتائج من خلال التركيز على عدد النقرات التي يتلقاها الموقع لقياس نجاحه، وبيانات “كروم”، “الدومين اثورتي” وهو أداة تتنبأ بمدى إمكانية ترتيب الموقع في محركات البحث بناء على عوامل مطابقة لعوامل ترتيب غوغل لنتائج البحث.

من جانبها، أكدت الشركة أنها تقدم نتائج “من المصادر الأكثر موثوقية المتاحة”، لكن المستندات المسربة تزعم أن غوغل تعتمد على نقرات المستخدم في تصنيفات البحث الخاصة بها أكثر مما كان يعتقد سابقاً.

وNavBoost هو نظام يركز بشكل كبير على بيانات النقرات لتحسين النتائج وتعزيزها ويتضمن معلومات حول النقرات القصيرة على الموقع مقابل المستخدمين الذين يبقون على الصفحة لفترة أطول.

كذلك لاحظت غوغل أن محتويات الوثيقة هي مجرد تكهنات في الوقت الحالي وما تعنيه المعلومات، مضيفة أنها لا تستطيع تقديم تفاصيل حول خوارزمياتها لأنها تتغير باستمرار.

وأنكرت أيضاً التأكيدات بأنها تستخدم نسبة النقر إلى الظهور (نسب النقر إلى الظهور) لخوارزميتها في منشور Reddit لعام 2019.

وقالت غوغل إنها لا تخبر الأفراد بشكل مباشر بكيفية الوصول إلى أعلى نتائج البحث ويبدو أنها تغير الخوارزمية بشكل متكرر لمكافحة مرسلي البريد العشوائي والممثلين السيئين الذين يحاولون التغلب على النظام.

مع ذلك، ادعت الشركة أنها تركز على المحتوى الرائج الذي يهتم به القراء والمستخدمون.

وتأخذ خوارزميات غوغل في الاعتبار عدة عوامل عند عرض نتائج البحث، بما في ذلك الكلمات المستخدمة في الاستعلام، ومدى ملاءمة الصفحات، وخبرة المصدر، وموقع المستخدم، وفقًا لموقعها على الويب.

:شارك الخبر