إنجلترا تتصدر مجموعتها إثر تعادل سلبي مع سلوفينيا
أنهت إنجلترا مشوارها في دور المجموعات ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024 في صدارة المجموعة الثالثة بعد تعادلها سلبياً يوم الثلاثاء مع سلوفينيا التي تأهلت أيضاً إلى مراحل خروج المغلوب بالبطولة القارية.
وكانت إنجلترا قد ضمنت التأهل إلى دور الـ16 بالفعل، وعلى الرغم من الأداء المتواضع، إلا أن التعادل ضمن لها المركز الأول في المجموعة برصيد خمس نقاط.
وعلى الرغم من استحواذ إنجلترا على الكرة بنسبة 71%، أطلق فريق المدرب جاريث ساوثجيت ثلاث تسديدات فقط على المرمى. وبينما تتقدم للدور التالي، فإنها ستحتاج إلى تحسين أدائها بشكل كبير لتكرار ما حققته في عام 2020 عندما بلغت النهائي وخسرت أمام إيطاليا.
وأثارت صفارة النهاية فرحة جماهير سلوفينيا بينما غادر العديد من مشجعي إنجلترا قبل النهاية وأظهروا إحباطهم بإطلاق صيحات الاستهجان على اللاعبين.
وأنهت سلوفينيا دور المجموعات برصيد ثلاث نقاط، متساوية مع الدنمارك التي تعادلت سلبياً مع صربيا. وعلى الرغم من أن لدى كلا المنتخبين نفس فارق الأهداف والأهداف المسجلة والسجل الانضباطي، إلا أن الدنمارك تقدمت نحو المركز الثاني بسبب تصنيفها في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، لتتأهل لملاقاة ألمانيا صاحبة الضيافة.
وكانت إنجلترا الأفضل في مباراة فاترة شهدت القليل من الفرص الحقيقية. وتصدى حارس المرمى يان أوبلاك بسهولة لفرصتين من هاري كين وفيل فودن، وأُلغي هدف لبوكايو ساكا في الشوط الأول بداعي التسلل.
وضع ساكا الكرة في الشباك في الدقيقة 19، لكن زميله فودن كان متسللاً قبل أن يرسل تمريرة عرضية منخفضة. واضطرت إنجلترا إلى الانتظار حتى الدقيقة 31 لتطلق أول تسديدة على المرمى بعدما أرسل القائد كين تسديدة سهلة أنقذها الحارس أوبلاك.
وكان على أوبلاك أن يكون متيقظاً أيضاً للتعامل مع ركلة حرة من فودن، لكن سلوفينيا، التي سعت لبلوغ دور الـ16 للبطولة لأول مرة، كانت تلعب بأريحية.
وظهر كوبي ماينو مطلع الشوط الثاني بدلاً من كونور جالاجر الذي حل بدلاً من ترينت ألكسندر-أرنولد في التشكيلة الأساسية، وهو التغيير الوحيد الذي أجراه المدرب ساوثجيت مقارنة بأول مباراتين.
كما سيطرت إنجلترا على مجريات الشوط الثاني بنسبة 80% من الكرة بينما تراجعت سلوفينيا لوسط ملعبها مع انعدام فرص التسجيل.
وشارك كول بالمر، الذي سجل 22 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي الموسم الماضي، وسط هتافات كبيرة في الدقيقة 70 ومنح إنجلترا بعض النشاط الذي كانت في أمس الحاجة إليه.
وأطلق بالمر تسديدة في الوقت بدل الضائع تصدى لها أوبلاك، لكن سلوفينيا صمدت بشكل مذهل لتجعل جماهيرها في حالة من السعادة.