فرنسا توقف روسيًا خطط لزعزعة أمن الأولمبياد

أوقفت الشرطة الفرنسية رجلاً روسياً يشتبه في تخطيطه لأعمال “تزعزع الاستقرار” خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس، بحسب ما أعلنت النيابة العامة.

وأوضحت النيابة أن الرجل وضع في الحبس الاحتياطي للاشتباه في “تنظيم أحداث من المحتمل أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار خلال الألعاب الأولمبية”.

وأشارت النيابة العامة إلى أن التحقيق القضائي فتح بتهمة “التخابر مع قوة أجنبية بهدف إثارة أعمال عدائية في فرنسا”، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 30 عاماً.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن مصدر في النيابة العامة أن التحقيقات بدأت بعد زيارة منزلية “تم إجراؤها بناءً على طلب وزارة الداخلية لرجل ولد في أيار 1984 في روسيا”.

وأضافت النيابة أن “العناصر التي تم اكتشافها خلال ذلك أثارت مخاوف من نيته تنظيم أحداث من المحتمل أن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار خلال الألعاب الأولمبية، وأدت إلى بدء إجراءات جنائية”.

وفي سياق التحضيرات لدورة الألعاب الأولمبية (26 تموز- 11 آب) والألعاب البارالمبية (28 آب – 8 أيلول) أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان أنه تم إجراء أكثر من مليون تحقيق إداري واستبعاد 4360 شخصاً من المحتمل أن يشكلوا تهديداً للحدث. وأضافت مصادر من أوساط وزير الداخلية لوكالة فرانس برس أنه تم استبعاد 880 شخصاً من حضور الفعاليات للاشتباه بتورطهم في تدخل أجنبي.