عاشوا لحظات صعبة في مطار بيروت… ماذا حصل مع ركاب طائرة الـ MEA؟!
تعرّضت طائرة الـ MEA تنقل سواحاً لصالح شركة نخال كانت متوجّهة إلى ميكونوس لخلل خلال الإقلاع مما أدى إلى اصطدامها بالأرض ووقوع إصابات طفيفة في صفوف الركاب وحالات إغماء، ليتم بعدها فتح باب الطائرة وتأمين طائرة أخرى أقلّت الركاب.
وفضّل بعض الركاب عدم السفر بعد صدمتهم مما حصل معهم.
وأكّد إيلي نخّال صاحب شركة نخال لـ”ليبانون ديبايت” أنه لا علاقة لنا بالطائرة, فهي تابعة للشركة طيران الشرق الأوسط MEA, مستغربًا كيف وُضع اسم الشركة على أنها صاحبة الطائرة .
وأضاف: نحن شركة سفر وهذه وظيفتا, وليس نحن من يملك الطائرة ولسنا مسؤولين عن العطل الذي حصل لها, فنحن لا علاقة لنا لا من بعيد ولا من قريب, فمن كان على الطائرة, هم زبائننا لا أكثر, فنحن شركة سفر وليس شركة طيران.
أما ما مصير حجوزات المسافرين الذين رفضوا السفر من جديد على متن الطائرة الثانية؟ أجاب: لماذا لا يريدون أن يسافروا, الطائرة تغيرت وعاودت الإقلاع, وفي حال هناك من قرر أن لا يسافر هذا شأنه ولا علاقة لنا.