من فلسطين الى سوريا الى لبنان…أبو فاعور: جنبلاط ضمانة الهوية العربية للدروز

لبنان أغسطس 31, 2024

أكد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور أن “الرئيس وليد جنبلاط هو ضمانة الهوية العربية الاسلامية لطائفة الموحدين الدروز من فلسطين الى سوريا الى لبنان”، معتبرا ان “البوصلة الحقيقية هي في لبنان، والبوصلة الحقيقية هي لدى وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط وفي المختارة في هذا الإنتماء العربي والإسلامي لدروز سوريا والجولان وفلسطين وفي كل مكان”، لافتا الى ان “الدروز ليسوا اقلية في هذه الأرض، لا اقلية طائفية ولا اقلية مذهبية او اثنية او عرقية، بل جزء من الاكثرية العربية الإسلامية في هذه البلاد”.

كلام النائب ابو فاعور جاء خلال تمثيله الرئيس وليد جنبلاط الذي رعى حفل توقيع كتاب “سميح القاسم مفترق تاريخ ورمزية ” لا ” للصحافي الكاتب حسن بحمد، تكريما للشاعر العربي الكبير سميح القاسم في الذكرى العاشرة لرحيله، في لقاء وطني درزي جامع بين الجولان وفلسطين ولبنان بدعوة من المجلس الثقافي الاجتماعي للبقاع الغربي وراشيا والدار التقدمية، اقيم في مدرسة العرفان التوحيدية ضهر الأحمر، بحضور وطني جامع”.

حضر حفل التكريم والتوقيع عضو المجلس المذهبي الدرزي الشيخ فريد ابو ابراهيم ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي ابي المنى، الشيخ حسن أسعد ممثلا النائب الدكتور قبلان قبلان، مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي، ممثل عن مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي، النائب السابق محمود ابو حمدان، الدكتور طارق بحمد ممثلا النائب السابق فيصل الداود، مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الدينية الشيخ علي الجناني، الأب ابراهيم سعد والأب ابراهيم كرم، قائمقام راشيا الأستاذ نبيل المصري، رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ نزيه رافع، اعضاء المجلس المذهبي الدرزي، نائب رئيس منتدى التنمية اللبناني الاستاذ وهبي ابو فاعور، رئيس المجلس الثقافي الاجتماعي المحامي والشاعر صالح الدسوقي، رئيس طبابة قضاء راشيا الدكتور سامر حرب، رئيس فرع البقاع في تعاونية موظفي الدولة الاستاذ نزيه حمود، وكيل داخلية البقاع الجنوبي في التقدمي عارف ابو منصور، رئيس دائرة راشيا في الحزب الديمقراطي اللبناني جمال برقشي، مأمور نفوس راشيا الأستاذ محمد القادري، رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ جريس الحداد، رئيس اتحاد بلديات حاصبيا سامي الصفدي، الكاتب الدكتور توفيق بحمد، المحامي جورج عبود، النقابي اكرم عربي، رئيس مكتب ضمان حاصبيا وراشيا الدكتور فادي ابو صمصم، فعاليات ثقافية وتربوية ونقابية وطبية ورؤساء بلديات ومخاتير وحضور من قرى البقاع الغربي وراشيا وأهالي ضهر الاحمر.

قدم الحفل الإعلامي الدكتور ياسر غازي فقال:” أهلا بكم في رحاب العرفان وبعين العرفان من قلب وادي التيم نطل وإياكم على أرض الملحمة المشّرعة على حلم وطن، نتفقد أحوال الصامدين وعرق المقاومين، وبرغم المحرقة سنظل نشتم عبق فلسطين، هناك خلف غبار المعركة أبطال أرسو بدمائهم قواعد إشتباكهم مع المحتل من وحي قسم سميح القاسم”.

وتابع: “منذ أن ابتلي الفلسطينيون بالنكبة عام ٤٨ وساد اليأس عهد الخمسينيات وبعدما غلّت أيدي المقاومين إمتشق حملة الأقلام راية النضال والمقاومة، شعرٌا ورواية بعدما كانت أشعار الندب وأهازيج المناحات العامة تملأ الفضاء الفلسطيني، ولم تعرف عبارة الشعراء الأرض المحتلة إلا بعد ما وطّد الاحتلال أقدامه، فبرز شعراء كبدر شاكر السياب وخليل حاوي وعبد الصبور وغيرهم ولكن لم ينضج الشعر المقاوم إلا بعد الهزيمة الشاملة عام ٦٧، فكان التحدي أمام أرباب الكلمة وفي مقدمهم سميح القاسم، هذا التحدي كان عبر خوض المعركة في وجه التبشير بالاستسلام واستنهاض البندقية عبر القصيدة المقاومة في زمن ساد الاعتقاد بأن وطن الثورة قد مات، فكانت تلك المهمة الأشق والأصعب في الحرب الوجودية لهذا الشعب المناضل الذي وجد نفسه أمام خيارين، إما أن يصبح غريباً إلى الأبد في وطنه، وإما أن يصبح الآخرون غرباء في وطن ما كان ولن يكون لهم”.

:شارك الخبر