أمان أكبر وخصوصية مُعزَّزة..سياسات جديدة للمراهقين في إنستغرام
أعلنت شركة “إنستغرام” عن تغيير كبير من شأنه تقييد عدد من الميزات الرئيسية على حسابات المراهقين.
وسوف تبحث شركة التواصل الاجتماعي العملاقة أيضا عن أي شخص كذب بشأن عمره لتجنب التغييرات.
وستضع المنصة المملوكة لمارك زوكربيرغ الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما على “حسابات مراهقين” بشكل تلقائي، والتي تتمتع بميزات خصوصية أكثر صرامة، حيث تتطلب إذن الوالدين لإجراء أي تعديل على الإعدادات الافتراضية.
وستجعل قيود المراسلة الصارمة من المستحيل إرسال رسائل مباشرة إلى أي شخص ليس من ضمن الأصدقاء على التطبيق.
وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تقييد تفاعلات أصحاب حسابات المراهقين بحيث يمكن فقط للأشخاص الذين يتابعونهم القيام بتفاعلات.
وسيتم إرسال إشعار إليهم يخبرهم بمغادرة التطبيق بعد ساعة من الاستخدام كل يوم.
كما سيتم أيضا تشغيل وضع السكون (Sleep mode) افتراضيا، والذي يكتم الإشعارات والردود التلقائية على الرسائل المباشرة بين الساعة 10 مساء و7 صباحا كل يوم.
وسيتاح للآباء أيضا خيار رؤية الأشخاص الذين راسلهم أبناؤهم المراهقون في الأيام السبعة الماضية، على الرغم من أنهم لن يتمكنوا من رؤية محتويات الرسائل.
وقال نائب رئيس الوزراء البريطاني السابق نيك كليغ، الذي يعمل الآن رئيسا للشؤون العالمية في “ميتا”: “يحاول هذا التغيير حقا تحويل التوازن بشكل هادف للغاية لصالح الآباء من خلال وضع المراهقين في إعدادات افتراضية صارمة فيما يتعلق بالمحتوى الذي يرونه، والأشخاص الذين يمكن الاتصال بهم، والوقت الذي يقضونه… والأهم من ذلك، إذا كنت أقل من 16 عاما، فسيتعين عليك سؤال الأم والأب عما إذا كان بإمكانك تغيير هذه الإعدادات”.
ويأتي هذا في الوقت الذي واجهت فيه منصات الإنترنت مثل “إنستغرام” اتهامات بالفشل في إبعاد المستخدمين الأصغر سنا عن المواد الضارة على مواقعها، حيث دعا العديد من النشطاء إلى فرض تنظيم أقوى لإجبار الشركات على الاستجابة.
وسيتم وضع المستخدمين المراهقين الجدد الذين يسجلون اعتبارا من اليوم على “حساب مراهق” تلقائيا. وسيتم نقل المستخدمين المراهقين الحاليين إلى هذه الحسابات بدءا من الأسبوع المقبل.