دوامة قضايا تطارد محمد رمضان: 8 دعاوى تزيد الضغط على الفنان

فن أبريل 20, 2025

دخلت أزمة الفنان محمد رمضان مرحلة جديدة من التصعيد، بعد ارتدائه أزياء “الخوال” في حفله الأخير بمهرجان كوتشيلا في الولايات المتحدة. وظهر رمضان في الصور التي نشرها عبر خاصية “ستوري” على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، ليواجه اتهامًا جديدًا بارتداء أزياء تخص “رجال فاقدي الاعتبار” من القرن الـ19. وصل الأمر إلى البرلمان المصري، حيث تم تقديم العديد من طلبات الإحاطة بسبب اتهامه بإهانة العلم المصري.

من هم “الخوال”؟

يطلق هذا المصطلح على الأشخاص الذين فقدوا هويتهم واعتبارهم الاجتماعي، وكانوا يُعرفون في القرن الـ19 بـ “صبي الراقصة”، حيث كانوا يرتدون أزياء الراقصات لتسلية الجمهور أثناء انتظار ظهور الراقصة على المسرح.

دفاع مصممة الأزياء

دافعت فريدة تمرازا، مصممة الأزياء التي نفذت الزي لرمضان، عن إطلالته بعد الهجوم الذي تعرض له. وأكدت عبر حسابها على “إنستغرام” أن التصميم مستوحى من الرموز المصرية القديمة. ومع ذلك، رد بعض منتقدي الإطلالة على تمرازا، مشيرين إلى أن التصميم لا يعكس الحضارة المصرية بشكل صحيح. وأوضحوا أن الأزياء التي صممتها تشبه إلى حد كبير ملابس “الخوال” في القرن الـ19، والتي كانت تخص الأشخاص فاقدي الهوية.

تحركات برلمانية وهجوم من الأزهر

وصلت الأزمة إلى البرلمان المصري، حيث تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد رمضان، كما شن رئيس هيئة كبار علماء الأزهر هجومًا على ما حدث. من جهته، أكد اتحاد النقابات الفنية في مصر أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة بعد التحقيق في الصور والفيديوهات، والتي تضمنت بلاغات للنيابة العامة تتهم رمضان بـ “إهانة العلم المصري والعملات”، وكذلك “مخالفة العادات والتقاليد المجتمعية”.

دعاوى قضائية ضد رمضان

تقدم أكثر من 8 دعاوى قضائية ضد رمضان من محامين ومواطنين مصريين، تتهمه بالظهور بإطلالة غير لائقة وإهانة علم مصر وعملتها. بالإضافة إلى مطالبة إحدى العضوات في مجلس النواب باتخاذ إجراءات قانونية ضد رمضان، وطرده من نقابة الممثلين.

رد طارق الشناوي

من جانبه، رد طارق الشناوي، الناقد الفني المصري، على الهجوم الموجه ضد رمضان قائلاً إن “المبالغة في ردود الفعل من الجمهور” كانت واضحة. وأوضح أن رمضان “دائمًا ما يندفع في تصرفاته” دون التفكير في العواقب. ورغم أن اختياره للزي لم يكن لائقًا، إلا أن الشناوي اعتبر المطالبة بطرده من النقابة أو إسقاط جنسيته “مبالغة”، مؤكدًا أن “هذه الأزمة ستمر كما مرت غيرها من الأزمات”.

:شارك الخبر