مستجدات قضية الطفلة نايا: بحث عن أمل جديد والنتيجة خلال يومين
كتبت سيدة صوما في “السياسة”:
قرر طائش متهور أن يحوّل حياة الطفلة نايا حنا وعائلتها لمأساة حقيقية بعدما قرر الاحتفال بطريقة بدائية مطلقًا الرصاص الطائش في الهواء.
عائلة الطفلة نايا ما زالت مصدومة وقد امتنعت عن الردّ على كلّ الأسئلة، لكنها شددت في حديثها لـ “السياسة” على أهمية أن يصلي الجميع لنايا حتى تتجاوز محنتها.
على سريرها في مستشفى قلب يسوع ما زالت نايا تُحارب بشراسة وبحسب المعلومات فحالتها الصحية مستقرة لكنّ الأطباء يعجزون عن إجراء عملية جراحية لها لأنّ الرصاصة استقرت في أسفل دماغها وهي نقطة حساسة.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر مقربة من عائلة نايا أنّ هذين اليومين حاسمان وهامان للغاية على اعتبار أنه تُدرس إمكانية نقلها إلى الخارج وما إذا كان هناك أي فرصة لمعالجتها خارج لبنان والنتيجة لم تظهر بعد.
“الأمل موجود”، هذا ما التمسناه في حديثنا مع المقربين من عائلة الطفلة نايا.
وفي الشق الأمني وفي البحث عن المتسبب بهذه الجريمة، تشدد المصادر كما العائلة على أنّ أحدًا لا يهتم بهذا الشق لأنّ التركيز كلّه هو على استعادة نايا لصحتها وعافيتها، تاركين هذا العمل للقوى الأمنية علّها تجد مطلق النار وتضع حدًا لهذا الفلتان الذي جعل من إنجاب الأطفال في لبنان جريمة أيضًا.