هل يتخلّى باسيل عن أزعور؟
لم يسجّل الملف الرئاسي أي جديد حتى اللحظة، بإنتظار عودة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت، وكل التطورات والمواقف التي تُحصل يوميًا توحي بأنّ الوضع إلى تفاقم أكثر.
يؤكّد النائب السابق مصطفى علوش في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ “هناك تفاهمًا واضحًا بين القطريين والسعوديين على موقف موحّد تجاه الملف الرئاسي اللبناني، لكن في المقابل الحراك الفرنسي لم يرتكز على أمر ثابت حتى الآن”.
ولا يتوقّع علوش أنّ “الملف الرئاسي سيشهد حلحلة في المدى القريب، لأنّ التعقيد الحاصل لا يزال قائمًا ولا شيء سيتغير، إلّا أنّ المشهد سيغرق أكثر”.
وحول إمكانية تخلّي رئيس التيّار الوطني الحر النائب جبران باسيل عن التقاطع مع المعارضة على اسم الوزير السابق جهاد أزعور؟ يؤكّد أنّ “باسيل يبيع ويشتري وهو لم يذهب إلى التقاطع مع المعارضة إلّا لمساومة حزب الله لأن من تعوّد على الغدر بحلفائه سيبقى خائفاً من أن يُغدر به، وهو في الوقت نفسه لا يؤتمن له من قبل قوى المعارضة، وباسيل يعلم ذلك جيدًا ويبقى الملاذ الوحيد له هو الذهاب إلى حزب الله ويكون بذلك ضمن مكاسب لنفسه”.