ما من امرأة أضرت بإيلون ماسك كما فعلت..فمن هي؟
لا شك في أن الكتاب الجديد الذي يتحدث عن السيرة الذاتية للملياردير الأميركي إيلون ماسك، قد أثار اهتمامًا كبيراً لمعرفة كل تفاصيل حياة هذا الرجل الذي طالما وصف بأنه “غريب”.
ويبدو أن علاقة ماسك بالممثلة الأميركية أمبر هيرد كانت الأكثر تأثيراً عليه، وحتى أكثر ضرراً من علاقته المعقدة مع والده.
وفي أحدث حلقة من البرنامج الإذاعي “On With Kara Swisher”، أكد كاتب الكتاب، والتر إيزاكسون، أن العلاقة بين إيلون ماسك وأمبر هيرد كانت عاصفة لا توصف، حيث كانا يخوضان معارك عنيفة ويمضيان لياليهما في جدال حتى الصباح.
ويجدر بالذكر أن هذه العلاقة وصفت بأنها “دوامة مظلمة” وأحد أصعب العلاقات التي مر بها ماسك.
وفي إجابة على سؤال حول تاريخه الرومانسي المضطرب، قال ماسك أنه أحياناً كان “أحمقاً” فيما يتعلق بالحب.
تجدر الإشارة إلى أن علاقة إيلون ماسك بأمبر هيرد بدأت بعد تعاونهما في فيلم “Machete Kills” عام 2012 وانتهت بانفصالهما والتقاطعات بينهما في السنوات اللاحقة.
يشار إلى أنه كان لماسك علاقة حب قصيرة مع الممثلة أمبر هيرد، قبل ارتباطها بالنجم العالمي الشهير جوني ديب.
وبدأت العلاقة بعد أن قدمت فيلم Machete Kills عام 2012 ووافق على أن يكون ماسك مستشاراً، حيث كان الفيلم يدور حول مخترع يريد إنشاء مجتمع على محطة فضائية تدور حول الأرض.
وكان اجتماعهما التالي في إطار حفل Met Gala في نيويورك في شهر أيار 2016، وكانت هيرد على وشك الطلاق من ديب حينها.
وبعد بضعة أسابيع، جاء ماسك لزيارة هيرد في ميامي حيث كانت تعمل، وطار بها إلى كيب كانافيرال، حيث كان من المقرر إطلاق فالكون 9.
ويزعم الكتاب أن هيرد “اعتقدت أن هذا هو الموعد الأكثر إثارة للاهتمام الذي كانت فيه”.
إلى أن أعلن الطرفان عن علاقتهما في نيسان من عام 2017، ثم انفصالهما بعد بضعة أشهر.
بعدها استمرا في رؤية بعضهما بعد انفصالهما، قبل أن ينفصلا مرة أخرى في عام 2018.
وكانت هيرد قد ذكرت في سيرتها الذاتية إنها أحبت ماسك كثيراً، وأكدت أن إيلون كان يحب النار، وأحياناً كانت تحرقه.