بسبب “حبّه الغريب” لابنته… رجل يدخل موسوعة غينيس
تمكّن رجل بريطاني من دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية بعدما وشم اسم طفلته على جسده 667 مرة، معبّرًا بذلك عن حبه الكبير لابنته لوسي.
وسابقًا، دخل مارك إيفانز موسوعة غينيس عام 2017 بعدما وشم اسم ابنه على ظهره 267 مرة، لكنه فقد الرقم القياسي بعد منافسة شابة تُدعى ديدرا فيجيل في عام 2020، حيث وشمت اسمها على جسدها 300 مرة.
وبالرغم من عدم وجود مساحة كبيرة على ظهره، إلا أن إيفانز كان مصممًا على استعادة رقمه القياسي العالمي. لذا، قرر وشم اسم “لوسي” على فخذيه، حيث أمضى 5 ساعات تحت يدي الواشم الذي كتب اسم طفلته 400 مرة، 200 مرة على كل ساق.
وقال إيفانز: “لا أستطيع الانتظار لاستعادة الرقم القياسي وإهدائه لابنتي. أنا أحب أن (أرتدي) رقمي القياسي الخاص بي حرفيًا، ليكون معي في كل مكان”.
كما أوضح أنه قرر تسجيل الرقم القياسي العالمي للاحتفال بعيد ميلاد ابنته. في البداية، كتب اسمها 100 مرة على ظهره، ثم انتهى به الأمر لاحقًا إلى وشمه 267 مرة. وعلى ما يبدو، فإن هذا الأب مصمم على الاحتفاظ برقمه القياسي، وهو مستعد لوشم اسم ابنته على بقية جسده إذا كان ذلك ممكنًا.