بوينغ تواجه أزمة كبير: طائرات فشلت في ٣٣ اختبارًا!
أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن تدقيقًا قامت به إدارة الطيران الاتحادية الأميركية في عملية تصنيع طائرات بوينغ 737 ماكس أظهر أنها فشلت في 33 اختبارًا من أصل 89.
تم إجراء هذا التدقيق بعد حادث حدث في كانون الثاني حيث انفصل جزء من جسم طائرة من طراز 737 ماكس التابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز أثناء رحلة.
وفي إطار التحقيق الواسع، فشلت شركة بوينغ في فحص المكون الذي أدى إلى انفصال الجزء من الطائرة، والمعروف باسم “قابس الباب”.
وأظهرت البيانات التي تم دراستها خلال التحقيق انخفاضًا في جودة المكونات بنسبة 84٪، حيث فشلت شركة “سبيريت إيروسيستمز” الموردة لبدن طائرات ماكس في 7 اختبارات من أصل 13.
بالإضافة إلى ذلك، تبين أن هناك خمس مشكلات في مكون قابس الباب لم تتم معالجتها بشكل صحيح من قبل الشركة.
كما صرحت شركة بوينغ لوكالة “رويترز” بأنها تعمل على تنفيذ تغييرات فورية وتطوير خطة لتعزيز السلامة والجودة بناءً على نتائج التدقيق. ولم تستجب إدارة الطيران الاتحادية أو شركة سبيريت إيروسيستمز بعد لطلبات التعليق من قبل وكالة “رويترز”.
وأعرب وزير النقل الأمبركي، بيت بوتيجيج، عن توقعه بأن تتعاون بوينغ في التحقيقات التي تجريها وزارة العدل والمجلس الوطني لسلامة النقل في حادثة الطوارئ التي وقعت خلال رحلة طائرة 737 ماكس 9 في كانون الثاني.
من جانبها، أعربت إدارة الطيران الاتحادية وبوينغ عن أملهما في تحديد المعايير اللازمة لتحسين إنتاج طائرات ماكس خلال الثلاثين يومًا المقبلة.
ويواجه بوينغ مؤخرًا سلسلة من المشكلات المتعلقة بمراقبة الجودة، بما في ذلك حادث انفصال باب طائرة 737 ماكس 9 في يناير بولاية أوريغون.