في جزر المالديف… تقاليد رمضانية مميزة: من المائدة الغنية الى تبادل الطعام وصولا الى “رايفارو”!
في جزر المالديف، يخرج المسلمون إلى الشواطئ في اليوم الأخير من شهر شعبان لرؤية الهلال بالعين المجردة.
من بين العادات والتقاليد الرمضانية المليئة بالألفة والمحبة في جزر المالديف، تقليد تبادل وتقديم الجيران الطعام لبعضهم البعض في وقت الإفطار.
أما مائدة الإفطار في جزر المالديف فلا تكتمل من دون الأسماك، حيث تتألف المائدة من مجموعة من الأطباق الشعبية والتقليدية، معظمها من المأكولات البحرية، وأشهرها تلك المعدة من الأسماك وخاصة التونة والباراكودا، طبق كرات السمك وفطائر الباغياو، فطائر الماسروشي، حساء الأسماك، وحساء الجاروديا.
ولا يمكن أن ننسى الحلويات الرمضانية وأبرزها كعكة الفونيبواكا والتي غالبا ما يتم تناولها أيضا على السحور في جزر المالديف.
وكما باقي الدول العربية، من العادات الرمضانية في جزر المالديف ضرب مدفع الإفطار وتجول المسحراتي.
هذا وتقام الاحتفالات الشعبية بعد الإفطار في ليالي رمضان، وتتضمن قراءة أشعار تقليدية شهيرة في المالديف، وتعرف باسم “رايفارو” raivaru وهي شكل من أشكال الشعر الديني المالديفي.