هل تريد أن تحسّن علاقتك بمديرك؟ اتّبع هذه النّصائح!

منوعات يوليو 24, 2024

يواجه عدد كبير من الموظّفين مشاكل مع رؤساء عملهم، حيث تكمن “أزمة الثّقة” بينهم وبين أرباب العمل، وذلك لأسباب متعدّدة منها ماديّة، لوجستيّة، أو ربّما نفسيّة.

فما هي الوسائل الّتي تحسّن العلاقات بين المدير والموظّف؟

هناك ثلاثة مكوّنات يجب على المدير اعتمادها، وهي “الكفاءة والنّزاهة والإحسان”.

فعندما تكون هذه المكوّنات أساسيّة في بيئة العمل، من المرجّح أن يثق الموظّفون برؤسائهم، فإذا أظهرت أنّك تهتم لأمر شخص آخر، سوف يمنحك النّاس هذا الاهتمام أيضاً.

إنَّ مهارات التّواصل والاستماع والتّعاون مهمّة أيضاً، لكلٍّ من الرّؤساء والموظّفين. يمكن للأشخاص الّذين يتمتّعون بهذه المهارات تعزيز علاقاتهم في مكان العمل، وبناء الثّقة والمساعدة في تعزيز الثّقافة الّتي يرغب الأشخاص في أن يكونوا جزءاً منها.

وهناك أيضاً من ينصح الموظّفين بمحاولة عقد اجتماعات غير رسميّة رؤسائهم من حين لآخر، عبر مثلاً تخصيص 15 دقيقة فقط لتناول القهوة والتحدّث، سواء كان الأمر يتعلّق بالعمل أو الحياة خارج العمل، وهواياتنا واهتماماتنا. ولا شكَّ أنَّ المدراء يقدّرون هذه المحادثات ويستمتعون بها.

وفي هذا النّوع من المحادثات، يفكّر معظم الرّؤساء: ما الّذي يمكنني تقديمه أو قوله لمساعدة هذا الشّخص على إطلاق بعض أفكاره حول حياته المهنيّة، أو تجربة شيء جديد؟ يمكن أن تكون هذه المحادثات ذات معنى ومثمرة حقّاً.

وضمن السّياق، لفت تقرير لشبكة “سي إن بي سي”، إلى أنَّ الكثير من المدراء عادوا إلى حالة ما قبل “كوفيد”، أي أقل وضوحاً وتفاعلاً ممّا كانوا عليه في عامي 2020 و2021، وبحسب بن غرانغر، كبير علماء النفس في مكان العمل ورئيس الخدمات الاستشارية لتجربة الموظفين في شركة “Qualtrics”، اعتاد النّاس على مستوى عال من التّواصل أيّام “كوفيد”، لذا فإنَّ هذا الانخفاض في التّواصل الآن لا تعطي الشّعور بالقدر نفسه من الحميميّة في العلاقة مع المدير.

ووفقاً لاستطلاع المرونة العالميّة الّذي أجرته “Qualtrics” في أيّار 2020، فإنَّ 67 في المائة من الموظّفين يثقون في رئيسهم لاتّخاذ قرارات عمل سليمة، لكنَّ غرانغر أشار إلى أنَّ هذا العدد تضاءل منذ ذلك الحين.

إضافة إلى ذلك، إنَّ موجات تسريح العمّال الّتي حدثت بعد “كورونا”، جعلت الموظّفين يشعرون بمزيد من التوتّر وأقل ثقة من أي وقت مضى، حسب غرانغر. والنّتيجة، قد يجد الرّؤساء صعوبة في قيادة مؤسّساتهم بفاعليّة، وقد يستقيل الموظّفون بهدوء، أو يرحلون فعليّاً.

:شارك الخبر