كيف يؤثر انخفاض حدة البصر علينا؟

أوضحت طبيبة العيون، الدكتورة ليديا سادولايفا، أن انخفاض حدة البصر المؤقت قد يكون علامة على ارتفاع مستوى السكر في الدم أو أمراض صحية أخرى غير متعلقة بالعين. وأكدت أن ضعف الرؤية الذي يحدث لفترة قصيرة، ثم يتحسن بسرعة من تلقاء نفسه، عادةً لا يرتبط بمشاكل في العين، ويختفي خلال نصف ساعة.

وأضافت سادولايفا أن التغير المفاجئ في مستوى السكر في الدم يمكن أن يؤدي إلى مشكلات مؤقتة في الرؤية نتيجة لتغير انحناء العدسة. وأشارت إلى أن هذا التدهور يمكن أن يؤدي إلى قصر نظر مؤقت، وهو أمر قابل للعلاج إذا تم ضبط مستوى السكر في الدم.

كما أكدت الدكتورة على ضرورة استبعاد أمراض أخرى مثل الصداع النصفي، الذي يمكن أن يتسبب في رجفة بالعين أو فقدان مؤقت للرؤية. كما أن اضطرابات الدورة الدموية الدماغية قد تؤدي إلى ازدواجية الرؤية أو فقدان الرؤية في عين واحدة. وفي جميع الحالات، يُنصح باستشارة الطبيب المختص لتقييم شدة الحالة.

وأوضحت أن من الأسباب الشائعة لضعف الرؤية المؤقت هو الاستخدام الطويل للأجهزة الإلكترونية مثل الكمبيوتر والهاتف المحمول، حيث يؤدي التركيز المستمر على الشاشة إلى إجهاد العين وتقليل إفراز السائل الدمعي، مما يزيد من تبخره ويؤدي إلى ضعف الرؤية.