وحسب تصريح مصدر أمني لموقع “سكاي نيوز عربية”، فإن الجاني “أحمد.ع” صاحب الـ27 عاما استغل فرصة وجود خطيبته بصحبة شقيقتها ووالدتها فقط، وتسلل إلى المنزل في قرية القبلي قامولا في الأقصر، حيث وصل إلى غرفتها من دون أن يشعر به أحد، وسكب البنزين على جسدها ثم أشعل فيه النيران.
وأكد المصدر وجود خلافات بين الجاني والضحية “مروة.ع” وعمرها 25 عاما، أدت إلى قرارها فسخ الخطبة التي تمت في مارس الماضي، بينما رفض الشاب قرارها وخطط للانتقام.
ونقلت المجني عليها إلى المستشفى، حيث تسببت النيران في حدوث تشوهات بالوجه وجزء من البطن، عقب نجاح الأهالي في إطفاء النيران التي اشتعلت بها، كما تحفظوا على الجاني لحين وصول قوات الشرطة وإلقاء القبض عليه.
وانتقل رجال المباحث لمحل الواقعة لمعرفة الملابسات، وتبين بعد الفحص المبدئي استخدام الجاني البنزين لتنفيذ جريمته.
وتحرر محضر رسمي بالواقعة، كما تم إخطار النيابة للتحقيق، بينما لم تتضح بعد طبيعة الخلافات بين الطرفين.
وتحدثت وسائل إعلام مصرية عن أن من دوافع الجريمة “الغيرة”، مشيرة إلى مشادات كلامية بين الجاني وخطيبته قبل إقدامه على الجريمة.