تحذيرٌ من قضية “مصيرية”… الوضع “حساس” جداً!
يرى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النائب فادي علامة، أنّ “مسألة النزوح السوري الجديدة هي خطيرة جدًا، خاصةً لناحية ما سمعناه في إجتماع اللجنة أمس بأنّ هناك 8 آلاف نازح في شهر آب دخلوا عبر الحدود غير الشرعية إلى لبنان وعَلِمَ بهم الجيش والأمن العام”.
ويقول علامة في حديث لـ “ليبانون ديبايت”: “أمس بحضور وزيري الشؤون الاجتماعية والمهجرين ووزارة الخارجية والضباط المسؤولين في الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام، بالاضافة إلى الزملاء النواب وبعض الدوائر المعنية بملف النزوح، إتفقنا على تفعيل اللجنة المركزية الأساسية لملف النزوح، ومن المُفترض الحكومة غدًا في جلستها أن تناقش موضوع ضبط الحدود ومكافحة التسلل غير الشرعي للنازحين السوريين من خلال تفعيل عمل اللجنة وتحديد من سيترأسها على أن تُباشر هذه اللجنة بعملها ولقاءاتها مع الحكومة السورية ومع المراجع المعنية في هذا الملف”.
ويحذّر من “موجة النزوح الجديدة لأنّ لبنان يعاني من مشكلة التهريب والقوى الأمنية على علم بالمهربين لكن للأسف لم يتم إتخاذ الإجراءات الصارمة في حقهم، وهذا ما يؤدي إلى ذهابهم مرة أخرى للمعابر غير الشرعية وتنفيذ عمليات التهريب، لذلك إذا بقيت الأمور هكذا في ظل الأزمة الإقتصادية الموجودة في سوريا سيكون الوضع خطير ومخيف”.
ويوضح، أنّ “الجيش اللبناني ومديرة المخابرات شرحوا لنا الصعوبات والتحديات التي يواجهونها عند الحدود وهذا أمر حساس جدًا، ونأمل أن يتخذ قرارًا غدًا بتفعيل عمل اللجنة المركزية وخطة عملها على أن يتم تثبيت أعضائها لكي نصل إلى نتيجة، لأن الأمر الأساسي اليوم في كيفية إدارة هذا الملف”.
ويُشدّد علامة، على أنّه “المطلوب مواكبة سياسية للقوى الأمنية التي تبذل جهدًا جبارًا ضمن الامكانات المتاحة وتفعيل الإتفاقيات بين لبنان وسوريا لحل هذه القضية”.