عين الحلوة هدأت… والرئاسة في عنق الزجاجة
جاء في “نداء الوطن”:
بعد الأسبوع الحافل بالرصاص والقذائف الذي عاشه لبنان وتحديداً مخيم عين الحلوة، حقّق وقف إطلاق النار نتائجه المرجوّة – حتى الآن – بعدما غابت أصوات القذائف والرصاص أمس السبت عن المشهد، في حين حصدت اشتباكات المخيم أكثر من 17 قتيلاً و150 جريحاً، ناهيك عن مئات العائلات التي نزحت باتجاه القرى المجاورة.
وفي جديد الملف، عيّنت حركة “فتح” أبو محمد فهد قائداً للأمن الوطني الفلسطيني في صيدا، بدلاً من أبو إياد الشعلان الذي كان قد تم تعيينه لفترة موقتة خلفاً للواء أبو أشرف العرموشي الذي اغتيل أواخر تموز الماضي.
الملف الرئاسي حضر أمس السبت في كلمة لنائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الذي أشار الى أن “البعض في لبنان يتهجم على المقاومة وسلاحها ليستر ضعفه في خياره لرئاسة الجمهورية، ولكن لا أحد يقفُ في وجه خياراته سوى مقدار قدرته، ما ذنبنا إذا كنت عاجزاً عن انتخاب رئيس والعدد معك قليل؟”.
وشدّد قاسم على أن “المقاومة باقية بقوة الثلاثية: جيش وشعب ومقاومة”، مؤكداً جهوزيتها لمحاربة إسرائيل، كما وأن “زمن عبث إسرائيل بأمن لبنان قد انتهى”.
من جهته، أكد سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري خلال لقائه الوزير السابق محمد شقير، ان “المملكة تقف الى جانب لبنان وتسعى دائماً الى استقرار الأوضاع فيه”، متمنياً “توافق القوى السياسيّة اللبنانيّة لإنجاز انتخاب رئيس للجمهورية وبدء مسيرة التعافي والنهوض”