“تعوا نتحاور”… باسيل: لا أحد يقيّد حريتنا وهذا الأمر مستحيل!
اعتبر رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أننا “نلتقي تحت عنوان “تجديد الثقة” وهذا معنى التزكية للمرّة الثالثة والتيّار حدّد خياره وهو الثقة بمساري وبخياراتي التياريّة والوطنية وهذه دعوة لي لمواصلة المسار نفسه”.
وخلال حفل انطلاق الولاية الجديدة لـ التيار، قال باسيل: “أجدّد اليوم التزامي أمامكم من دون أيّ تراجع أو تنازل أو تعب وإذا كان لدى أحد أيّ رأي مختلف فإنّ حقّه بالاختلاف أو الاعتراض مقدّس ولكن ضمن بيت التيّار وآليّاته لا بالصالونات ولا بالاعلام”.
وأضاف: “التيار غير مرتبط بعقد وموروثات معلّبة ولا أحد يقيّد حريتنا ومواقفنا ويجب أن نواجه إفشال الإصلاح بفرض الإصلاح وبمواجهة شرسة للفساد”.
وتابع: “الكيان الفريد هو التمّسك بلبنان الكبير، لبنان الـ 10452 كلم²، حتى لو كنا بحاجة الى اعادة بنائه”.
أما بالشأن السياسي، فسأل باسيل: “هل مسموح ان تنهار عملتنا 30 الف مرّة؟ كلّ هذا بسبب منظومة استفادت على حساب صندوق الدولة وودائع المواطنين”.
متابعًا: “هل مسموح أن ندفع من جديد بعد 75 سنة ثمن صراعات فلسطينية داخل مخيّمات على أرضنا يُغذّيها الخارج وتؤدّي إلى مخاطر جديدة؟ هذا أيضاً بسبب منظومة تضع مصالحها قبل السيادة الوطنية”.
وفيما يخص الملف الرئاسي، قال باسيل: “برنامج الرئيس أهم من شخصه خصوصاً إذا كان هذا الشخص لا يتمتّع بالحيثية التمثيلية الذاتية وعلينا التعويض عنها بدعم نيابي وشعبي من هنا وجوب التخلّي عن منطق الفرض والانتقال لمنطق التحاور والتفاهم”.
ومؤكدا أن “فريق الممانعة غير قادر على فرض رئيس لا يمثلّنا ولا يمثّل وجداننا وهذا مستحيل فرضه لا من الخارج ولا من الداخل، وفي الوقت نفسه، فريق المعارضة لا يمكنه أن يفرض على فريق الممانعة رئيسًا يتحداه”.
معتبرًا أن “منطق الحوار والتفاهم يفرض نفسه إذا أردنا الخروج من الفراغ والانهيار “اللهمّ إلا إذا كانت هناك نيّة لفريق أن يُبقينا بالفراغ ونية فريق آخر يُبقينا بكوابيس الماضي”.
وأضاف: “الأولويّات الرئاسية هي خارطة إنقاذ “تعوا نتحاور فيها ونلتزم بشو منتّفق عليه مثل ما عم نعمل مع حزب الله… تعوا لحوار حقيقي وإلا بلاه ونحنا ما منشارك فيه” نريد حواراً غير تقليدي وخارج طاولة مستديرة ورئيس ومرؤوس”.