عودة التصعيد في الجنوب.. إليكم آخر المستجدات
عاد التوتر والقصف المتبادل من جديد إلى القرى والبلدات الحدوديّة بعد هدوء كان قد ساد على الحدود مع بدء سريان الهدنة الانسانية بين طرفي الصراع في قطاع غزة، منذ 7 أيام.
وفي آخر المستجدّات، لقي مدنيان حتفهما في بلدة حولا جنوب لبنان، عصر اليوم الجمعة، بعد استهداف منزلهما بالقصف الإسرائيلي، وهما ناصيفة مزرعاني ونجلها محمد.
في حين، اتّسعت رقعة تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي على خط المواجهة وطرفي الحدود في المنطقة الحدودية.
القصف المتبادل قد عاد
وكان الجيش الإسرائيليّ قد أعلن أنّ المنظومة الدفاعية اعترضت جسماً طائراً مشبوهاً اخترق الحدود من جهة لبنان، واستهدف القصف المدفعي منطقة مفتوحة في محيط بلدة الناقورة في القطاع الغربيّ من جنوب لبنان، كما شهدت اللبونة وأطراف حامول والقوزح قصفاً إسرائيليّاً أيضاً.
وقام الجيش الاسرائيلي بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة المتوسطة لمحيط موقع الراهب قبالة بلدة عيتا الشعب، كما شهد موقع الرادار في جبل الشيخ المطلّ على بلدة شبعا، إطلاقا للنار على رعاة ماعز من آل زهرة دون أن يسجّل إصابات.
كما ذكرت وسائل إعلام أنّ الجيش الإسرائيلي رفع حالة التأهب على الحدود مع لبنان، كاشفة عن أنّ الجبهة الداخلية شددت من توجيهاتها للسكان في الجولان وعلى طول الحدود مع لبنان.
وحلّق الطيران الاستطلاعي في أجواء العديد من القرى والبلدات اللبنانية لاسيما تلك المتقدمة باتجاه الحدود.
بدوره، استهدف “حزب الله” تجمّعاً لجنود الجيش الإسرائيليّ في محيط موقع جلّ العلام، وتجمّعاً آخر في محيط موقع المرج، كما استهدف ثكنة راميم.
فرنسا: الوضع أخطر من حرب تموز
إلى ذلك، حذّرت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا من أنّ “الوضع بين لبنان وإسرائيل أخطر ممّا كان عام 2006”.
وقالت في تصريحات لـ “العربية”: “أيّ خطأ في الحسابات يمكن أن يجرّ لبنان إلى تصعيد يتجاوز جنوبه”.