استمرار القصف على الجنوب.. و“الحزب” يواصل عملياته
يستمّر التوتر عند الحدود الجنوبية اللبنانية، حيث يواصل الجيش الاسرائيلي استهداف القرى والبلدات المتاخمة للحدود بمدفعيّته.
ونفذت مسيّرة إسرائيلية قرابة الرابعة و40 دقيقة من عصر اليوم، غارة جوية على مجرى نهر الليطاني عند اطراف بلدة زوطر الشرقية، واطلقت صاروخا موجها باتجاه المنطقة وتعالت سحب الدخان في سماء المنطقة.
واستهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة حولا جهة وادي السلوقي. ووفقاً للمعلومات، سجّل سقوط 7 قذائف على المنطقة المذكورة.
كذلك، استهدفت المدفعية الاسرائيلية منطقة الكاشف (قرب المفيلحة) شمال غرب بلدة ميس الجبل.
كما أغار الطيّران المسيّر الاسرائيلي على أحراج “اللبونة” جنوبي الناقورة.
هذا ونصب الجيش الاسرائيلي منطاداً تجسسياً فوق بلدتي الضهيرة وعلما الشعب، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدة الناقورة وجبل العلام.
بدوره، أعلن “حزب الله” عن سلسلة عمليات نفذها بعد ظهر اليوم. وقال في بيانات منفصلة، إنه “عند الساعة 12:40 من بعد ظهر اليوم الاثنين، استهدف مبانٍ في مستعمرة مسكاف عام بالأسلحة الصاروخية، رداً على استهداف القرى والمنازل المدنية”.
كما أعلن استهداف قاعدة بيت هلل العسكرية، شرقي كريات شمونة بالأسلحة المناسبة، مشيراً الى أنه أوقع إصابات مؤكدة.
وفي بيان آخر، أعلن إستهداف تجمع للجيش الإسرائيلي في محيط بركة ريشا. ولفت الحزب إلى أن العملية حصلت عند الساعة 1.00 ظهر اليوم، وقد استخدمت خلالها الأسلحة المُناسبة.
واستهدف “الحزب” أيضاً، مستعمرتي “أفيفيم” و”المطلة” بالأسلحة المناسبة. كما قال إنه”استهدف تموضعاً لجنود إسرائيليين في محيط موقع “حانيتا” بالأسلحة المناسبة وأوقع فيه إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح”.
كذلك، أعلن “الحزب” استهداف تموضع آخر داخل مبنى في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة، مشيراً الى أنه أوقع فيه إصابات مؤكدة.
الى ذلك، أعلنت كتائب القسام في بيان أنها قصفت “ثكنة ليمان العسكرية” في الجليل الغربي برشقةٍ صاروخيةٍ من جنوب لبنان.