قصف وتدمير منازل في الجنوب.. وتخوف أمني على لبنان
حلق الطيران الاستطلاعي الاسرائيلي طوال الليلة الماضية وحتى ساعات الصباح الاولى، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولا الى نهر الليطاني، واستمر بإطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق التي وصلت الى سماء بلدات زبقين والقليلة.
وكان الجيش الإسرائيلي صعد مساء امس الأربعاء من اعتداءاته، فاستهدف بالطيران منزلا في بلدة الناقورة لصاحبه من آل حمزة مؤلف من ثلاث طبقات فدمره بالكامل، وألحق اضرارا جسيمة بالمنازل المحيطة وبالسيارات والممتلكات.
وأدى قصف المنزل الى مقتل 4 عناصر نعاهم “حزب الله” ببيان رسمي، كما وادى الى اصابة تسعة جرحى من المدنيين نقلتهم سيارات الاسعاف الى مستشفيات مدينة صور.
وقبل الغارة بقليل، أغار الطيران الحربي الاسرائيلي وعلى دفعات متتالية على اطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وجبل العلام، وسقط عدد من القنابل في محيط مركزي اليونيفيل والجيش.
كما اغار قرابة العاشرة ليلا على اطراف بلدتي عيتا الشعب وطيرحرفا، وأطلقت مسيّرة معادية صاروخا موجها على أطراف بلدة طيرحرفا.
هل يأتي هوكشتاين؟
علقت مصادر أمنية عبر “الأنباء” الالكترونية على زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان بأنها كانت منتظرة ومرتقبة، معتبرة أن قدومه الى بيروت بات مرتبطاً بمحادثاته في الأراضي المحتلة وبالتالي فإن محطته اللبنانية ستترافق حكماً مع رسائل على اكثر من صعيد.
ووصفت المصادر ما جرى في الضاحية بالتطوّر النوعي في المواجهات العسكرية بين اسرائيل وكل من حماس وحزب الله.
ورأت أن الحرب ما زالت طويلة ولن يكون هناك وقف لاطلاق النار في وقت قريب، متخوّفة من تحوّل لبنان الى ساحة لتصفية القيادات المناوئة لاسرائيل على غرار ما يحصل في سوريا.