تسخين خارجي للملفّ الرئاسي
جاء في “الأنباء” الإلكترونيّة:
استأنفت اللجنة الخماسية اتصالاتها مع القوى السياسية رئاسياً، فحطّت أمس بين بنشعي وبكفيا، حيث التقت كل من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، على أن تستأنف نشاطها في الأيام المقبلة على سائر القوى السياسية.
وعمّا إذا كانت هناك حلحلة في الملف الرئاسي، كشف النائب غسان سكاف في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية عن “عملية تسخين خارجي لهذا الملف، والذي يجب أن يقابله تسخين داخلي”، لافتاً إلى أن تحرّك “الخماسية” يأتي تحت هذا العنوان “من أجل إيقاظ ضمائر السياسيين لتطبيق النصوص الدستورية”، معتبراً أن “اللبنانيين تعوّدوا على أن الأمور تُطبخ في الخارج وتُطبق في لبنان، هذه المرة اختلفت الأمور خصوصاً وأن معظم القوى تتعاطى بعدم مسؤولية داخلية لما يريده منهم الخارج”.
ورأى سكاف أن “هذا الحراك لن يستمر إلى ما لا نهاية، فالمطلوب من اللبنانيين التحرّك داخلياً لإنتاج رئيس”، منبّهاً من أن “الخماسية” “ستحدد تاريخاً معيناً لتحرّكها تنذر فيه القوى السياسية بأن يحسموا أمرهم وينتخبوا رئيس جمهورية، وفي حال لم يتم ذلك فإن دول “الخماسية” لن تتدخل بعدها بأمور لبنان. وكأنها تقول لهم لن نعود إليكم بعد اليوم فتدبروا أموركم بأنفسكم”.
وقال سكاف: “هناك الكثير من الأطراف الدوليين لم يعد لديهم استعداد للاهتمام بلبنان، خاصة الولايات المتحدة الأميركية، فهي بعد حزيران ستدير ظهرها لكل العالم وتهتم فقط بشؤونها الإنتخابية”، واصفاً تحرّك “الخماسية” بـ”الإنذار الأخير”.