“واشنطن تخشى من تصعيد كبير على الحدود اللبنانية”
بعد صعوبة تحقيق تسوية سياسية حول شمال إسرائيل، تخشى الإدارة الأميركية من تصعيد “كبير” على الحدود اللبنانية، فتكثفت المناقشات حول الموضوع مؤخرا، وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية.
في غضون ذلك، قالت الخارجية الأميركية مساء يوم الاثنين، بعد لقاء وزير الخارجية بليكنن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن بلينكن أكد لنتنياهو أهمية منع “اتساع الصراع”.
وأفادت التقارير بأن الوزير الأميركي أبلغ نتنياهو بالجهود الدبلوماسية الجارية في ما يتعلق بالتخطيط لليوم التالي للحرب في قطاع غزة وأهميته، حسب هيئة البث الإسرائيلية “كان”.
وبعد صعوبات تحقيق التسوية السياسية في الشمال والتصعيد بين حزب الله وإسرائيل، تخشى الإدارة الأميركية من تصعيد “كبير” على الحدود اللبنانية، ونتيجة لذلك، تكثفت المناقشات بين الأميركيين وإسرائيل بشأن القضية اللبنانية في الآونة الأخيرة.
ومنذ إطلاق حركة “حماس” عملية طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الاول 2023 وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، يستمر “حزب الله” في تنفيذ عملياته ضد إسرائيل، فيما تشهد الحدود اللبنانية الجنوبية ازديادا كبيرا في عدد العمليات وسط تحذيرات من خطورة الوضع ودعوات لجميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار وضبط النفس.
وكان قد أكد نعيم قاسم، نائب أمين عام “حزب الله” اللبناني، أن “ردود الحزب المؤلمة هي لردع إسرائيل، وأن هذه الردود محدودة بأهدافها، وليست كل ما يمتلكه حزب الله من قدرة على الرد سيحين وقتها”.
ويشدد “حزب الله” على أن عملياته تأتي في إطار “دعم غزة وخلق جبهة مساندة لها”، مؤكدا أن توقف هذه العمليات “رهن بتوقف العدوان على القطاع”.