الطقس الحار يفرض سيطرته على لبنان.. نصائح لا بدّ من اتباعها!

لبنان يونيو 18, 2024

يتأثر لبنان والحوض الشرقي للمتوسط تدريجيا بكتل هوائية حارة مصدرها شبه الجزيرة العربية تؤدي الى ارتفاع بدرجات الحرارة تبلغ ذروتها يوم الخميس حيث تتخطى معدلاتها الموسمية بحدود الـ9 درجات في الداخل ويستمر تأثيرها حتى نهاية الاسبوع .

في السياق حذرت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية، المواطنين من التعرض لأشعة الشمس في ساعات الذروة، كما دعت إلى الحذر من اندلاع الحرائق في المناطق الحرجية والداخلية كذلك شدّدت على عدم ترك الاطفال و المواد القابلة للاشتعال داخل السيارات المقفلة.

وفيما يلي مجموعة من النصائح التي يجب على المواطنين اتباعها في هذا الطقس الحار:
1- الاكثار من شرب الماء
2-وضع واقي الشمس على الوجه واليدين
3-عدم التعرض للشمس ظهراً
4-عدم ترك الأطفال في السيارات تحت أشعة الشمس
5-ابقاء قنينة مياه باردة عند التنقل
6-عدم ترك المواد الغذائية وخاصة اللحوم والاسماك والاجبان في السيارات لفترة طويلة والافضل وضعها في براد أو كيس حافظ للبرودة
7-اقفال قناني الغاز عند عدم استعمال الغاز للطبخ
8-الانتباه الى الآلات الكهربائية من أي احتكاك
9-الجلوس في غرف مكيفة اذا أمكن واذا وجدت الكهرباء
10- عدم رمي النفايات في البراري وخاصة الزجاجات الفارغة وعدم رمي أعقاب السجائر من السيارات
11- عدم نقل غالونات بنزين في صندوق السيارة
12- الحفاظ على اطفائية في السيارة
13- ابلاغ البلدية أو الدفاع المدني أو الاطفاء عند رؤية أي حريق أو دخان
14- عدم اضرام النار في الاحراج أو النفايات
15- الانتباه الى حرارة مياه المحرك وعدم ترك محرك السيارة شغالاً اذا لا لزوم له
16- عدم اشعال النار لصنع الفحم
17-عدم وضع قناني معقم أو كحول أو سبيرتو في السيارة
18- الانتباه الى قناني الغاز واقفالها دوماً
19- الانتباه الى أي احتكاك كهرباء
20- مراقبة المياه في مشعاع السيارة
21- الانتباه الى الالواح الشمسية المولدة للطاقة لأنها قد تتسبب بحرائق
22- ارتداء نظارات الشمس
23- ارتداء قبعة لحماية الرأس

أدوية تزيد من خطر الجفاف

على الصعيد الصحّي، حذّر خبراء الصحة من أنّ المرضى الذين يتناولون أدوية ارتفاع ضغط الدم والحساسية وحالات الصحة العقلية، قد يكونون أكثر عرضة للأمراض المرتبطة بالحرارة الشديدة.

وأوضح الخبراء أن مدرات البول، نوع من الأدوية المستخدمة عادة لزيادة التبول كعلاج لقصور القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الكلى، يمكن أن تسبب مشاكل. ففي حين أن فقدان السوائل مفيد لهذه الحالات، إلا أنه قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الجفاف أو خلل في توازن الشوارد مثل المغنيسيوم أو البوتاسيوم أو الملح، ما يجعل من الصعب على الجسم تنظيم درجة حرارته.

ويُنصح المرضى الذين يتناولون هذه الأنواع من الأدوية، باستهلاك كمية كبيرة من الماء والحذر من علامات الجفاف، مثل الصداع والدوار والبول الداكن والعطش.
وهناك دواء آخر يمكن أن يشكل خطرا في الطقس الحار، وهو مثبطات الإنزيم المحول للأنغيوتنسين، التي يستخدمها مرضى ارتفاع ضغط الدم.

ومع ارتفاع درجات الحرارة، قد يكون هؤلاء المرضى أكثر عرضة للإغماء أو السقوط. وتمثل “حاصرات بيتا” خطرا أيضا، لأنها تمنع التعرق، ما يزيد من خطر ارتفاع درجة الحرارة بسبب عدم كفاية التبريد.
كما تؤثر العديد من الأدوية المضادة للذهان المستخدمة لعلاج حالات الصحة العقلية، مثل هالوبيريدول وأولانزابين وريسبيريدون، على قدرتك على التعرق.

وأوضح الدكتور مايكل ريدلينر، المدير الطبي لقسم الطوارئ في مستشفى “ماونت سيناي ويست” لصحيفة “نيويورك تايمز”: “من المرجح أن تصبح درجة حرارة جسمك أكثر سخونة عندما تتناول تلك الأدوية”.
ويمكن لبعض مضادات الاكتئاب أن تزيد من المخاطر لأنها تزيد من التعرق وتثبط العطش، ما يجعل المستخدمين أكثر عرضة للمضاعفات المرتبطة بالجفاف.

ويمكن أيضا أن يتأثر أولئك الذين يتناولون أدوية قصور الغدة الدرقية، لأنها ترفع درجة حرارة الجسم وتزيد من صعوبة تنظيم درجة حرارة الجسم بشكل فعال. ويمكن لبعض الأدوية، التي لا تستلزم وصفة طبية، أن تجعلك أكثر عرضة للأمراض المرتبطة بالحرارة، بما في ذلك الأقراص المنومة وأدوية حمى القش. ينبغي استشارة الطبيب عند الضرورة.

:شارك الخبر