ستريدا عن “طباخي البروباغاندا”: “غيرن كان أشطر منهن”
أكّدت عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائبة ستريدا جعجع أنّ الهجوم الذي تتعرّض له القوّات اللبنانيّة في موضوع رئاسة الجمهوريّة، وأخيراً لجهة محاولة الاصطياد في الماء العكرة في موضوع العلاقة مع الكنيسة والصرح البطريركي، إنما مردّه لأنها تقف سداً منيعاً في وجه من يحاولون تغيير وجه لبنان وفرض أعراف جديدة على اللبنانيّين لا تمت للدستور بصلة.
وقالت: “لذلك لم يجدوا سبيلاً أمامهم سوى محاولة عزل القوات سياسياً والهجوم عليها بمختلف الوسائل من أجل التخفيف من تأثيرها السياسي كي يتمكّنوا من تنفيذ مشروعهم والاستمرار في خطف البلاد وتعميق وإطالة الأزمات اللقتصادية التي نعيشها ورهنها لصالح مشاريع ومحاور لا ناقة للبنانيين فيها ولا جمل”.
واعتبرت أنّ “الأمور اختلفت هذه المرة، فحزب القوّات اللبنانيّة كسائر فرقاء المعارضة يقف بشكل صلب في مواجهة مشروعهم ولا يلين أمام ترغيب ولا يهاب ترهيباً، ما جعلهم على يقين بأنه لن يتراجع أبداً عن موقفه المنادي بتطبيق الدستور”.
وأضافت: “هؤلاء اعتادوا أن يرضخ من يقف في وجههم في نهاية المطاف أو أن يلينَ موقفُه، إما بالترغيب أو بالترهيب، ليوافق على “تسويّة” لا شيء فيها من التسوية يحصلون من خلالها على كل ما يريدون”.
أما بالنسبة للحملة التي يتعرّض لها البطريرك الراعي، وما يحاول البعض إشاعته عن تدهور العلاقة بين الصرح البطريركي و”القوّات”، فقالت: “نحن لسنا في حاجة للرد على هذه الشائعات التي لا تمت للحقيقة بصلة، فالجميع يعلم مدى عمق العلاقة التاريخيّة بين “القوّات” والصرح. ولكن يبدو أن طباخي مطابخ البروباغاندا السوداء في هذه الأيام ليسوا “بشطارة” من سبقوهم، “غيرن كان أشطر منهن”، فهم يعممون شائعات تتناقض مع حملاتهم المغرضة التي يسوقونها بحق الصرح والبطريرك”.
وتساءلت: “كيف للعلاقة بين “القوّات” والصرح أن تكون سيئة كما تدعي تلك الشائعات، فيما يسوق آخرون بمؤازرة من “الذباب الإلكتروني” حملة على الصرح وسيّده متهمين إياه بالوقوف مع “القوّات” والمعارضة وبالعمالة!؟”.