بري و”الخماسية” يبطئان إيقاع حركتهما
جاء في “الانباء الكويتية”:
توازيًا مع المواجهة المفتوحة في جبهة الجنوب والاتصالات الدولية للتهدئة في غزة، يستمر الترقب في المشهد السياسي اللبناني، وخصوصا في الاستحقاق الرئاسي المتعذر إنجازه منذ 31 تشرين الاول 2022.
وتبدو خطوات سفراء المجموعة الخماسية الخاصة بلبنان (الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وقطر ومصر والمملكة العربية السعودية)، تسير على إيقاع ما يتناهى اليها من دول الوساطة، حيث تجري المفاوضات بشأن التهدئة في غزة. والشيء عينه في مقر رئاسة مجلس النواب اللبناني في عين التينة، حيث أبطأ الرئيس بري من التحضير للدعوة إلى حوار أو تشاور يصر عليهما قبل الدعوة إلى جلسة جديدة للانتخابات الرئاسية بعد جلسة أخيرة في 14 حزيران 2023. ويتمسك بري بحضور جامع للحوار أو التشاور، وعدم الاكتفاء بحضور ثلثي عدد أعضاء مكونات المجلس النيابي أي 86 نائبا، في ضوء المقاطعة العلنية لحزب «القوات اللبنانية»، الذي يتعاطى مع الموضوع بالرفض الكلي وتحول موقفه «حرفا لا يقرأ».