الحسم ليس قريباً… والعين على أيلول
سف النائب هادي أبو الحسن “لعدم التوصّل بعد الى نقطة حاسمةٍ تسمح بفتح كوّة في جدار الأزمة الرئاسية”، مستبعدًا أن “يأتي الحسم هذا الشهر أو الشهر المقبل، بل الجميع يتطلّعون الى شهر أيلول وفق توجّهات الموفد الفرنسي جان ايف لودريان”.
وسأل أبو الحسن، في حديث الى “صوت كل لبنان”: “كيف نفتح كوّةً في جدار الأزمة ولا تزال المواقف الداخلية متعارضة؟”، مشددا على “أهمية التوافق لبدء المسيرة الاصلاحية”.
وأوضح أنّ “لودريان يستمع في جولته الحالية الى المسؤولين اللبنانيين ويحاول الوصول الى صيغةٍ ما، إمّا اختيار رئيس مباشرةً أم اختيار رئيس ضمن برنامج، وهي النقطة الأساس التي يحاول استجماع آراء الكتل السياسية حولها.”
وأكّد “تمسك الاشتراكي بحوار غير مشروط للتوافق على رئيس للجمهورية بعيدا من الشروط المسبقة، إذ لا تجوز الدّعوة الى حوار وكل فريق متمسك بمرشحه”.
وأشار الى أن “تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان طرحٌ جدّي”، موضحا أن “وزراء الاشتراكي سيشاركون في جلسة الخميس، وفي حال انعقادها بنصابها الكامل ستطرح أسماء مرشّحين لهذا المنصب وسنختار الأفضل من بينها”، محمّلاً “مسؤولية الشغور في أهم مناصب الدولة للمعطّلين.”