غادة عون وعلي إبراهيم… شاهدا زور!
يكاد الصيف أن ينقضي والموسم السياحي يضع أوزاره ولم يتحرّك القاضي علي ابراهيم المدعي العام المالي المكلّف بمتابعة ملفات الأملاك البحرية والنهرية أو القاضية غادة عون التي تقع ضمن نطاقها المخالفة الفاضحة على نهر الكلب، فهما يستمران بتجاهل تلك المخالفة رغم علمهما وإقتناعهم وعدم إمكانية تبريرهما أن ما قام به “Palms the Legend” والذي لا يمكن لأي نص قانوني أن يشرّعها، لا سيّما مع وجود قوانين ترعى هذا الموضوع.
ورغم إطّلاعهما على الدراسة القانونية التي قامت بها المفكرة القانونية التي فنّدت المخالفة من الناحية القانونية لم يحركا ساكناً.
فغادة عون غضّت النظر مؤقتاً عن المخالفة لأن من يغطّيها هو رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل فلو لم يكن الأمر كذلك لقامت شخصياً بالإشراف على إزالة المخالفة متخطيّة كل التبريرات المالية للمخالفين.
أما على ضفة القاضي إبراهيم فتطبيق القانون بالنسبة إليه وجهة نظر حيث يطبّق مواده باستنسابية نجهل أسبابها أو لغاية في نفس يعقوب.
“ليبانون ديبايت”