العمالي العام: الجيش لا يحتاج إلى شهادة أبلغ من تضحياته
اعتبر الاتحاد العمالي العام في لبنان أن “الجيش اللبناني لطالما شكّل منذ تأسيسه في الأول من شهر آب، بقائده وقيادته وضباطه ورتبائه وأفراده وإدارته السياسية الحكيمة يوماً لتجديد الأمل لدى جميع اللبنانيين بمستقبل بلدهم الواحد والموحّد”.
وقال في بيان اليوم: “لا يحتاج هذا السياج المنيع للوطن في مواجهة العدو الإسرائيلي وفي مواجهة قوى التكفير والإرهاب وعصابات المخدرات وصناعتها أو لكبار المجرمين والمخلّين بأمن وأمان اللبنانيين شهادةً أبلغ من التضحيات التي قدّمها جيشنا الوطني من شهداء وجرحى ومعوّقين في مختلف الساحات على مدى عشرات السنين، ومن الوحدة الصلبة التي حافظ عليها في أشدّ الظروف وأصعبها وأزماتها المتنوعّة من وطنية أو مادية خاصةً في وضعنا الإقتصادي والإجتماعي الراهن. لقد استطاع هذا الجيش، وهذه المؤسسة الوطنية الجامعة فعلاً لا قولاً، وبفضل عقيدته الوطنية الصلبة من القيام، وعلى أفضل وجه بواجباته المتعددة والمتنوعة الملقاة على عاتقه، وهي مهمات تعجز عنها الكثير من جيوش العالم الحديث”.
وختم: “إننا في الإتحاد العمالي العام في لبنان إذ نحيي الجيش اللبناني في عيد تأسيسه ونعلن عن اعتزازنا بدوره الوطني وشجاعة وإقدام قائده وجميع قياداته وأفراده وتضحياتهم وصمودهم وإرادتهم التي لا تنكسر، فإننا ندعو جميع اللبنانيين واللبنانيات وجميع القوى السياسية على تنوعها واختلافها للإلتفات حول هذا الجيش ودعمه بكافة وسائل المنعة والصمود ليس فقط حفاظاً على الجيش بل أولاً وأخيراً للحفاظ على وطنهم وكيانهم ووجودهم”.