لقاء فرنجية الإبن – باسيل… متى موعده؟
كتب شادي هيلانة في “أخبار اليوم”:
في وقتٍ يستغل فيه رئيس التيّار الوطني الحر النائب جبران باسيل، فرصة غياب المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان، ليعمق المفاوضات بينهُ وبين حزب الله، وسط حديث جدّي يدور في الاروقة السياسية، مفاده بانّ باسيل سيمشي مع خيار الثنائي اي المرشح الوزير السابق سليمان فرنجية، وبهذا الخيار يغلق الأبواب على المرشح الأكثر ضرراً بالنسبة إليه وهو قائد الجيش جوزاف عون الذي تنتهي ولايته في 10 كانون الاول المقبل.
وتأتي هذه الاجواء الايجابية التي تدور بين الحزب والتيار، بعد المرونة التي تحلّى بها العونيون تجاه “مرشح بنشعي”، ويعود ذلك وفق ما علمت به وكالة “اخبار اليوم”، الى الموافقة الضمنية بتبني المشروع السياسي الكبير لباسيل، اي حصول الاخير على ضمانات لثلاثة مطالب أساسية، اللامركزية الادارية والمشروع السيادي، و”اعطائه” الصندوق الائتماني المتعلق باستثمار أصول الدولة.
وهنا، تشير معلومات لـ”اخبار اليوم”، انّ ثمة وساطة لجمع رئيس التيار مع النائب طوني فرنجية، يقوم بها بعض الأصدقاء المشتركين الذين تولوا تعزيز قناة التواصل، لكسر الجليد على طريق بنشعي – البترون.
ومن المتوقع بعد الحراك الملحوظ انّ يكون اللقاء قريباً، على ان تليه خطوات اخرى تساهم في مد اليد والجسور، الامر الذي يتوج بـ”إجلاس سليمان بيك فرنجية” على كرسي الرئاسة مع غطاء مسيحي يفترض بالمنطق أن يوفر له نواب تكتل لبنان القوي الذي يترأسه باسيل. فهل يكون الممر آمنًا الى قصر بعبدا؟!.