غادة عون وحماية المعنف “العوني”… دعوات لكف يدها عن ملف تعنيف أسري
لا تزال قضية تدخلات القاضية غادة عون مستمرة في قضية باتت في المحكمة الروحية وفيها قرار حماية للوالدة والاطفال من والدهم ناجي فارس الذي اعتدى على زوجته بالضرب المثبت بتقارير طبيب شرعي وليس طبيب العائلة كما يدعي الوالد.
مصادر تؤكد ان تدخلات غادة عون لمصلحة ناجي فارس المنتمي الى التيار الوطني الحر وصديق غادة عون الشخصي وصلت الى حد توقيف افراد عائلة الزوجة م.خ، حتى ان غادة عون وصلت معها الامور الى اتهام والد الزوجة بأنه هو من يخفيها مع اولادها واتهمته بتصريح اعلامي علني بأنه مشارك في عملية خطف، ولمعلومات القاضية عون فوالد الزوجة توفي منذ نحو ٢٠ عاما وهو لن يتمكن من المثول امامها اذا قامت بقطع مذكرة توقيف له.
تم توقيف صهر السيدة م.خ لمدة ٢٤ ساعة من دون وجه حق ومن دون قانون، ضاربة القانون عرض الحائط كما جرت العادة في الملفات الحزبية، حتى ان مصادر امنية اكدت ان التوقيفات والاستدعاءات مخالفة للقانون وهي تحصل فقط لأن ناجي فارس “العوني” هو بمثابة ابن غادة عون، ما دفع عون الى محاولة سحب الملف من يد التحري الى يد جهاز اخر يتجاوب معها اكثر، واتهمت التحري بتسريب اخبار للاعلام عن الملف.
العائلة تناشد مدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات التدخل للحد من التدخلات السياسة في القضاء وصرف نفوذ العهد المنتهي، والدعوات اليوم هي لسحب الملف من يد غادة عون لكي يصبح حصرا بيد المحكمة الروحية التي ستطلق جلساتها للحكم بالملف.
مصادر تنصح الوالد المعنف لزوجته واطفاله بعدم تركيب محادثات عبر واتساب وهمية بينه وبين الزوجة لان لعبته مكشوفة جدا والاثباتات موجودة وسننشرها قريبا، خصوصا وان من ينصحه يسعى لتركيب ملف خطف اطفال للوالدة لتوقيفها وسحب الاطفال منها، مع العلم ان هناك قرار حماية من الوالد بسبب تثبت القضاء من فعل العنف الاسري.
والعائلة تطالب المنظمات الحقوقية المعنية بحماية المرأة والطفل التدخل قبل ان نشهد على سيناريو منال عاصي جديد.