تداعيات حادثة الكحالة… قائد الجيش يُطمئن!
تُستكمل المباحثات حول حادثة الكحالة، حيث زار وفد نيابي اليوم الإثنين، قائد الجيش العماد جوزف عون من أجل الوقوف عند تداعيات الحادثة والتحقيقات التي طالت أهالي بلدة الكحالة.
وحول تفاصيل اللقاء الذي حصل، يشُير نائب رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سليم الصايغ، أنّ “أجواء اللقاء أكّدت الإلتفاف حول الجيش اللبناني وعلى الثقة التامة في كل الأجهزة المرتبطة به، حيث كان هناك تمنيًا لمعرفة ماذا يجري في ملف حادثة الكحالة وكيفية تسلسل الأحداث، لأن الجيش لديه الأجهزة المكلّفة في جمع المعطيات المتعلقة في هذا الملف”.
ويقول الصايغ في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”: “قائد الجيش عرض لنا كل الواجبات التي قام بها الجيش، وبأن العملية أصبحت في يد المخابرات التي هي مهمتها أن تتابع التحقيق بشكل كامل من أجل إستدعاء كل من له علاقة بحادثة الكحالة، حتى يكتمل التحقيق ويتم تسليم الملف للقضاء المختص”.
ويُضيف: “قائد الجيش طمأننا بأنّ كل الأمور ستنفّذ على مبدأ إحترام المساواة وبروح العدالة والإنصاف، ونحن لمسنا أن هناك إدراكًا لجميع الأمور المتعلّقة بالحوادث الأمنية التي تحصل، كما أن هناك تثبيتًا لمبدأ مهم وهو أن لا سلاح فوق القانون لأي فئة كانت حتى لو كان سلاحًا شرعيًا، لذا لا حجج بعد اليوم من أجل التهرب من القانون والإفلات من العقاب”.
ويختم الصايغ حديثه، مشدّدًا على أنّ “حزب “الكتائب” سيستكمل إتصالاته مع المرجعيات المعنية والمختصة، كي ينبّه إلى ضرورة تحصين سير العدالة في لبنان”.