استنكار دولي وإسلامي لحرق القرآن الكريم في السويد
أخبار دولية, أمن
يونيو 28, 2023
استنكرت جهات دولية عديدة، اليوم الأربعاء، تصرفات السلطات السويدية وسماحها بإحراق نسخة من القرآن الكريم.
وقال أحد علماء الأزهر الشريف مندور منصور، إن حرق المصحف الشريف يدل على الحقد الدفين والكراهية والعنصريوأضاف منصور: “يجب علينا ألا ننحدر إلى أخلاق هؤلاء وننجر إلى ما يريدونه”، داعياً إلى مقاطعة المنتجات السويدية”.
ومن جهته، استنكر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان، سماح الشرطة السويدية بإحراق نسخة من المصحف في عدوان موصوف على الأمة الإسلامية.
ولفت المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في بيان له إلى أن هذه الهجمة الثقافية العنصرية تعدت كل الحدود القانونية والإنسانية والأخلاقية.
وبالتزامن، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن عدم احترام القرآن يعدّ جريمة في روسيا خلافاً لبعض الدول الأخرى.
وقال بوتين، خلال زيارة لمسجد “الجمعة” في دربند إن “روسيا تكن احتراماً شديداً للقرآن ولمشاعر المسلمين الدينية، وعدم احترام هذا الكتاب المقدس في روسيا جريمة”.
وأضاف أن في روسيا حرق القرآن جريمة، بموجب الدستور والمادة 282 من القانون الجنائي في موسكو، قائلاً إن “عدم الاحترام والتحريض على الكراهية بين الأديان جريمة يعاقب عليها القانون، وسنلتزم دائماً بهذه القواعد التشريعية”.
وفي وقت سابق اليوم، اقترح رئيس الدوما (مجلس النواب) الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إعداد قرار يدين تصرفات السلطات السويدية، التي سمحت بعمل احتجاجي لحرق المصحف.
ومن جهتها، دانت وزارة الخارجية الأردنية إحراق نسخة من المصحف الشريف من جانب متطرفين في العاصمة السويدية ستوكهولم، قائلةً إنه عمل تحريضي وعنصري مرفوض.
وأكدت الوزارة الأردنية أن إحراق المصحف الشريف هو فعل من أفعال الكراهية الخطيرة، ومظهر من مظاهر “الإسلاموفوبيا” المحرضة على العنف والإساءة للأديان.
ولفتت إلى أنه لا يمكن اعتبارها شكلاً من أشكال حرية التعبير مطلقاً، مؤكدة ضرورة وقف مثل هذه التصرفات والأفعال غير المسؤولة، ووجوب احترام الرموز الدينية، والكف عن الأفعال والممارسات التي تؤجج الكراهية والتمييز.
وشددت الوزارة على ضرورة التصدي لهذه الأفعال وعدم السماح بها، وتضافر الجهود لنشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشترك، وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية، باعتبارها مسؤولية جماعية يجب على الجميع الالتزام بها.
هذا وندد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في أول أيام عيد الأضحى بإحراق المصحف في ستوكهولم، معتبراً أنه خطوة حقيرة ودنيئة.
وكتب الوزير على حسابه في “تويتر”: “ألعن الفعل الحقير الذي ارتكب في حق القرآن الكريم في أول أيام عيد الأضحى”.
وأضاف “من غير المقبول السماح بهذه الأعمال المعادية للإسلام بذريعة حرية التعبير”.
وأوضح الوزير الذي كان على رأس أجهزة الاستخبارات حتى توليه منصبه مطلع حزيران/يونيو “التغاضي عن مثل هذه الأعمال الفظيعة يعني التواطؤ”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الشرطة السويدية تصريحها بتنظيم تظاهرة يخطط منظّموها لإحراق نسخة من المصحف الشريف خارج مسجد ستوكهولم الكبير، اليوم الأربعاء، تزامناً مع عيد الأضحى.
وأفادت الشرطة في قرارها بأنّ “طبيعة المخاطر الأمنية المرتبطة بإحراق المصحف لا تبرر بموجب القوانين الحالية رفض الطلب”.
وكتب مقدّم الطلب، سلوان موميكا (37 عاماً)، في الطلب الذي تلقّت “فرانس برس” نسخة منه: “أريد التظاهر أمام المسجد الكبير في ستوكهولم، وأريد التعبير عن رأيي حيال القرآن.. سأمزّق المصحف وأحرقه”.
وجاء الضوء الأخضر لهذه التظاهرة بعد أسبوعين على رفض محكمة استئناف سويدية قراراً للشرطة برفض منح تصاريح لتظاهرتين في ستوكهولم كان سيحرق المصحف خلالهما.
وأشارت الشرطة حينذاك إلى مخاوف أمنية، بعدما أدّى إحراق المصحف خارج مقر السفارة التركية في كانون الثاني/يناير الماضي إلى خروج تظاهرات استمرت أسابيع، ورافقتها دعوات إلى مقاطعة المنتجات السويدية، بينما عطّلت مساعي السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وكانت الشرطة السويدية سمحت لرئيس حزب الخط الدنماركي المتطرف راسموس بالودان بتنظيم تظاهرة، وهو ناشط سويدي دنماركي سبق وأدين بالعنصرية. وتسبب بالودان باندلاع أعمال شغب في السويد عندما قام بجولة في أنحاء البلاد وأحرق علناً نسخاً من المصحف.
وانتقد سياسيون سويديون إحراق المصحف. وأفادت الشرطة بأنّ تظاهرة كانون الثاني/يناير جعلت السويد “هدفاً للهجمات”.
وبالتزامن، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن عدم احترام القرآن يعدّ جريمة في روسيا خلافاً لبعض الدول الأخرى.
وقال بوتين، خلال زيارة لمسجد “الجمعة” في دربند إن “روسيا تكن احتراماً شديداً للقرآن ولمشاعر المسلمين الدينية، وعدم احترام هذا الكتاب المقدس في روسيا جريمة”.
وأضاف أن في روسيا حرق القرآن جريمة، بموجب الدستور والمادة 282 من القانون الجنائي في موسكو، قائلاً إن “عدم الاحترام والتحريض على الكراهية بين الأديان جريمة يعاقب عليها القانون، وسنلتزم دائماً بهذه القواعد التشريعية”.
وفي وقت سابق اليوم، اقترح رئيس الدوما (مجلس النواب) الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إعداد قرار يدين تصرفات السلطات السويدية، التي سمحت بعمل احتجاجي لحرق المصحف.
ومن جهتها، دانت وزارة الخارجية الأردنية إحراق نسخة من المصحف الشريف من جانب متطرفين في العاصمة السويدية ستوكهولم، قائلةً إنه عمل تحريضي وعنصري مرفوض.
وأكدت الوزارة الأردنية أن إحراق المصحف الشريف هو فعل من أفعال الكراهية الخطيرة، ومظهر من مظاهر “الإسلاموفوبيا” المحرضة على العنف والإساءة للأديان.
ولفتت إلى أنه لا يمكن اعتبارها شكلاً من أشكال حرية التعبير مطلقاً، مؤكدة ضرورة وقف مثل هذه التصرفات والأفعال غير المسؤولة، ووجوب احترام الرموز الدينية، والكف عن الأفعال والممارسات التي تؤجج الكراهية والتمييز.
وشددت الوزارة على ضرورة التصدي لهذه الأفعال وعدم السماح بها، وتضافر الجهود لنشر وتعزيز ثقافة السلام وقبول الآخر، وزيادة الوعي بقيم الاحترام المشترك، وإثراء قيم الوئام والتسامح، ونبذ التطرف والتعصب والتحريض على الكراهية، باعتبارها مسؤولية جماعية يجب على الجميع الالتزام بها.
هذا وندد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في أول أيام عيد الأضحى بإحراق المصحف في ستوكهولم، معتبراً أنه خطوة حقيرة ودنيئة.
وكتب الوزير على حسابه في “تويتر”: “ألعن الفعل الحقير الذي ارتكب في حق القرآن الكريم في أول أيام عيد الأضحى”.
وأضاف “من غير المقبول السماح بهذه الأعمال المعادية للإسلام بذريعة حرية التعبير”.
وأوضح الوزير الذي كان على رأس أجهزة الاستخبارات حتى توليه منصبه مطلع حزيران/يونيو “التغاضي عن مثل هذه الأعمال الفظيعة يعني التواطؤ”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الشرطة السويدية تصريحها بتنظيم تظاهرة يخطط منظّموها لإحراق نسخة من المصحف الشريف خارج مسجد ستوكهولم الكبير، اليوم الأربعاء، تزامناً مع عيد الأضحى.
وأفادت الشرطة في قرارها بأنّ “طبيعة المخاطر الأمنية المرتبطة بإحراق المصحف لا تبرر بموجب القوانين الحالية رفض الطلب”.
وكتب مقدّم الطلب، سلوان موميكا (37 عاماً)، في الطلب الذي تلقّت “فرانس برس” نسخة منه: “أريد التظاهر أمام المسجد الكبير في ستوكهولم، وأريد التعبير عن رأيي حيال القرآن.. سأمزّق المصحف وأحرقه”.
وجاء الضوء الأخضر لهذه التظاهرة بعد أسبوعين على رفض محكمة استئناف سويدية قراراً للشرطة برفض منح تصاريح لتظاهرتين في ستوكهولم كان سيحرق المصحف خلالهما.
وأشارت الشرطة حينذاك إلى مخاوف أمنية، بعدما أدّى إحراق المصحف خارج مقر السفارة التركية في كانون الثاني/يناير الماضي إلى خروج تظاهرات استمرت أسابيع، ورافقتها دعوات إلى مقاطعة المنتجات السويدية، بينما عطّلت مساعي السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وكانت الشرطة السويدية سمحت لرئيس حزب الخط الدنماركي المتطرف راسموس بالودان بتنظيم تظاهرة، وهو ناشط سويدي دنماركي سبق وأدين بالعنصرية. وتسبب بالودان باندلاع أعمال شغب في السويد عندما قام بجولة في أنحاء البلاد وأحرق علناً نسخاً من المصحف.
وانتقد سياسيون سويديون إحراق المصحف. وأفادت الشرطة بأنّ تظاهرة كانون الثاني/يناير جعلت السويد “هدفاً للهجمات”.