في لبنان: “توصيلة بالسيارة”… تتحوّل إلى قصة رُعب!
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، البلاغ الآتي:
فجر تاريخ 12-08-2023 وفي محلّة البحصاص، تعرّض المواطنان: – ع. ط. (من مواليد عام ۱۹۸۲) و – ع. ع. (من مواليد عام ۱۹۸۳)، لعملية سلب سيارتهما نوع “رينو” لون ذهبي، من قبل شخصين مجهولَين، وذلك بعد أن أصعداهما معهما في السّيّارة لإيصالهما إلى ملعب طرابلس، ولكنّهما، شهرا مسدّسًا حربيًّا باتّجاه (ع. ط.) و(ع. ع.) وضربا الأخير بعقب المسدّس على رأسه، وسلبا منهما مبلغًا ماليًّا وهاتفًا خلويًا وأوراقًا ثبوتية ومستندات، ومن ثم أطلقا عيارَيْن ناريَيْن داخل السّيّارة وأجبراهما على التّرجّل منها، ولاذا بالفرار بها إلى جهةٍ مجهولة.
على الفور باشرت قطعات قوى الأمن الداخلي بإجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف الفاعلَين وتوقيفهما. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تمكّنت شعبة المعلومات بسّرعة قياسية من تحديد هويّتَيهما، ومن بينهما المدعو: ا. م. (من مواليد عام ١٩٦٨، لبناني).
بالتاريخ ذاته وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمّ نصب مكمن للمذكور في التّبّانة، أدّى إلى توقيفه على متن السّيّارة المسلوبة. وضُبط بحوزته مسدّس حربي (المستخدم في عملية السلب) ومبلغ مالي، والأوراق والمستندات المسلوبة.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بالإشتراك مع شخص آخر بتنفيذ عملية السّلب بقوّة السّلاح. تم تسليم السّيّارة والأوراق والمستندات إلى صاحب العلاقة. أجري المقتضى القانوني بحق الموقوف وأودع والمضبوطات المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص، والبحث مستمرّ لتوقيف شريكه.