تشافي: لم نعد على نفس مستوانا.. ومباراة بورتو “نقطة تحوّل”
رأى مدرب برشلونة الإسباني تشافي هرنانديز أن مباراة فريقه الثلاثاء مع ضيفه بورتو البرتغالي في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم قد تكون “نقطة تحوّل” محتملة في موسم النادي الكاتالوني الباحث عن حسم بطاقته إلى ثمن النهائي.
وفوّت برشلونة على نفسه فرصة حسم تأهله إلى ثمن النهائي قبل جولتين على نهاية دور المجموعات، بخسارته المفاجئة أمام شاختار دانيتسك الأوكراني 0-1 أوائل الشهر الحالي في مدينة هامبورغ الألمانية.
لكن مصير فريق تشافي ما زال في يده، إذ سيضمن تأهله الثلاثاء في حال فوزه على ضيفه ووصيفه بورتو في الجولة الخامسة قبل الأخيرة، في خطوة ستخفف الضغط عن المدرب ولاعبيه بعد سلسلة من النتائج المتأرجحة خلال الشهر الحالي.
وشدّد تشافي على “أنها مباراة هامة جدا، حاسمة. إذا فزنا سنضمن إنهاء دور المجموعات في المركزين الأولين بعد فشلنا لعامين في التأهل إلى ثمن النهائي”.
وتوّج برشلونة بلقبه الخامس والأخير في المسابقة عام 2015 في الموسم الأخير لتشافي كلاعب في صفوف العملاق الكاتالوني الذي فشل في تجاوز دور المجموعات خلال الموسمين الماضيين، مكتفيا بإكمال موسمه القاري في مسابقة “يوروبا ليغ”.
وهناك تخوّف من أن يتكرّر السيناريو بعد تراجع أداء الفريق الذي بات متخلفا في الدوري بفارق أربع نقاط عن غريمه ريال مدريد المتصدر (موقتا)، نتيجة سقوطه السبت في فخ التعادل على أرض رايو فايكانو 1-1.
وأقرّ تشافي أنه “في الآونة الأخيرة لم تجر الأمور بالطريقة التي أردناها لكننا على المسار الصحيح. نحن نؤمن بما نقوم به”، مضيفا “نحتاج الى أن نكون متطلبين جدا من أنفسنا وأن نتحلى بالنقد الذاتي لأننا لم نعد على المستوى نفسه الذي كنا عليه قبل شهر ونصف أو شهرين”.
ورأى أن “غدا فرصة كبيرة. بإمكاننا أن نضمن مكاننا في الدور ثمن النهائي بعد خمس مباريات (من أصل ست). قد يكون ذلك نقطة تحول”.
ويخوض برشلونة اللقاء ضد بورتو من دون نجمه الشاب غافي الذي يغيب عما تبقى من الموسم بعد تعرضه لإصابة في أربطة الركبة خلال مشاركته مع منتخب بلاده.
كما يحوم الشك حول مشاركة الحارس الألماني مارك-أندري تير شتيغن بعد تعرضه لإصابة في الظهر خلال مشاركته مع منتخب بلاده.
وكشف تشافي أن “تير شتيغن سيجري الفحوص الثلاثاء لمعرفة حجم معاناته وما إذا كان جاهزا لخوض اللقاء. لم يتمرن فعليا مع الفريق لكنه متواجد دائماً هناك من أجل تقديم شيء إضافي للفريق”.
