تونس بمواجهة صعبة لتجنب فقدان الصدارة بالمونديال
يتطلع المنتخب التونسي إلى الظهور بوجه لائق بسمعته وتاريخه، ووضع حد للعروض المخيبة للآمال وذلك عندما يحل ضيفا على نظيره الناميبي الأحد في مدينة جوهانسبورغ، الجنوب إفريقية ضمن الجولة الرابعة من تصفيات المجموعة الإفريقية الثامنة لمونديال 2026.
وقدم منتخب تونس عرضا محبطا الأربعاء الماضي خلال انتصاره الصعب على غينيا الاستوائية بهدف دون مقابل في آخر المباراة بركلة جزاء للاعبه محمد علي بن رمضان، لكن النقاط الثلاث التي عزز بها نسور قرطاج رصيدهم في صدارة المجموعة، لم تمنع سيل الانتقادات اللاذعة ضد اللاعبين والمدرب منتصر الوحيشي لا فقط من قبل الجماهير الحاضرة على مدرجات ملعب رادس الأولمبي وإنما في كل الأوساط الكروية التونسية التي اعتبرت أن منتخبها قدم واحدة من أسوأ المباريات في السنوات الأخيرة.
وتحل تونس في ضيافة ناميبيا التي تملك 7 نقاط من تعادل وانتصارين، لكن منتخب تونس الذي يتطلع لتعزيز حظوظه في التأهل لمونديال 2026، وضمان المشاركة العالمية السابعة في تاريخه، يدرك جيدا أن صدارة المجموعة الثامنة باتت في الميزان خلال ملاقاته ناميبيا، وأن الفوز أو التعادل في أسوأ الحالات سيمكنان تونس من الحفاظ على ريادة المجموعة أما الخسارة فستلقي بهم في المركز الثاني خلف ناميبيا.
وواجه لاعبو تونس والمدرب الوحيشي سيلا جارفا من الانتقادات بعد الأداء الضعيف في المواجهات الأخيرة، والذي أفرز حالة من الخوف على مصير التأهل للمونديال الذي سيقام في صيف 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.