هل تعتزل إلهام شاهين؟
خلال ندوة تكريمها ضمن فعاليات “مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط” المقام حالياً، كشفت الممثلة إلهام شاهين عن كواليس عملها مع الفنان الراحل نور الشريف، موضحة أن مهنة التمثيل صعبة للغاية، وأنها تعرضت مراراً للموت ولحوادث خطِرة.
وقالت إلهام: “كنت هموت على إيد نور الشريف في مسرحية “كاليغولا، مهنتنا صعبة أوي بجد، أنا اتعرضت للحرق والغرق واتقلبت بيا عربيات في أعمالي، اتعرضت للموت كتير أوي”.
وأضافت: “ساعة اتحرق شعري اتحرق بجد، ومفيش علينا تأمين ولا أي حاجة، كنت بصور في فيلم مع نور الشريف وحطوا غاز بالغلط في الطرحة اللي على شعري، ولما بدأوا يصوروا فجأة لقيت النار في شعري، وواحد من الناس اللي المفروض يدخلوا الأوضة في المشهد شدّ الطرحة والضفاير اللي متركبة عشان يلحقني ويا عيني النار مسكت فيه… كان بتاع المطافي موجود معانا في المشهد، ولما سألوه ليه مطفتهاش؟ قالهم بلّغوني إني أتدخل لو حصل حاجة للديكور لأننا كنا بنصور في مبنى التلفزيون… يعني لو لبست النار في فنانة عادي لكن لو في ستارة هيتدخل، وحلقت شعري وفضلت سنة بلبس باروكات”.
وتطرقت شاهين في الحديث الى محور آخر، حيث أكدت أن القَدر أنقذها من الإخوان، بالقول: “كنت في يوم رايحة الكنيسة، ولكن العربية اتعطلت مع إنها جديدة، والطريق كان طويل لمكان الكنيسة ووصلت متأخرة، ولما وصلت وجيت أعتذر قالولي الحمد لله إنك اتأخرتي، وكانوا فاكريني اتأخرت قاصدة بسبب اللي حصل”.
وأضافت: “اكتشفت إن الإخوان كانوا عاملين مظاهرة ضد إلهام شاهين قدّام الكنيسة، ولما اتقبض عليهم أنا كنت وصلت، فالقدر أنقذني”.
وعن قرار الاعتزال الذي اتخذته، عقب تصريحات سابقة لها بأنها تنوي الاعتزال بعد أن تشارك في 100 فيلم سينمائي، وقررت حينها ألاّ تخبر أحداً بهذا القرار، ثم تراجعت عنه بعد ذلك، قالت إلهام شاهين: “عملت 101 فيلم، فيلم “يوم للستات” كان الفيلم رقم 100 بالنسبة لي، كنت وأنا صغيرة بقول نفسي أعمل 100 فيلم زي ما بيقولوا في أعياد الميلاد عقبال 100 سنة، وبعد الـ100 فيلم قُلت طب أبطّل بقى!؟، عملت كل الشخصيات والأنماط، عملت أفلام تقيلة وليها تقلها وملفتة للنظر، وقُلت المفروض أبطّل من غير ما أقول اعتزلت ومش عايزة أكرر حاجة، لكن أنا مجنونة بالفن”.
وأضافت: “في التلفزيون عملت حوالي 50 عمل، وبعدين قولت كل ما ألاقي دور معملتوش هعمله، وفي التلفزيون بيبقى فيه تطويل وملل في الغالب، ولقيت جديد في حكاية ألفريدو، والسنة اللي فاتت لقيت دور زعيمة داعش، وكاملة أبو ذكري قالتلي فيه دور محدش يعمله غيرك، فقولت إزاي هعمله ده أنا صاحبة أدوار مضادة لكل التيارات المتطرفة… فاتهاجمت بقوة وبقيت مستغربة إني بمثلهم، وبقول هما بيعملوا إيه متضايقين ليه!؟، ولكن دول أصلاً أبعد ما يكونوا عن الدين والإسلام، فأنا سعيدة بتاريخي الطويل وإني اشتغلت مع أساتذة في بدايتي”.