رسلافة معمار مفاجأة رمضان… “سكر” حديث الجمهور
في صراع بين الأخوة على المال والنفوذ والسلطة والنَسَب، ينطلق مسلسل “ولاد بديعة” على “MBC دراما” ومنصة “شاهد” في رمضان. العمل من بطولة محمود نصر، سلافة معمار، سامر اسماعيل، يامن حجلي وآخرين، تأليف وكتابة علي وجيه ويامن حجلي وإخراج رشا شربتجي.
تدور محاور قصة المسلسل حول ملحمة عائلية لأربعة أخوة قادمين من عالم صناعة الجلود والمدابغ. وفيما تتقاطع الأحداث بين الماضي والحاضر، ترسم التطوّرات الغامضة طبيعة العلاقات المتباينة بين الأخوة فتتراوح بين الصراع تارةً والاتحاد في مواجهة الأخطار طوراً، فيما تمثّل قضية النَسَب بين الأخوة غير الأشقّاء مفصلاً رئيسياً يربط الأحداث ببعضها البعض.
ويتناول المسلسل قصة رجل يمتلك مدبغة، يرزق بطفل اسماه”مختار” (يلعب دوره عندما يكبر محمود نصر)، تظهر فجأة في حياته امرأة غير متّزنة تتسوّل مع ابنتها (التي تلعب دورها عندما تكبر سلافة معمار) في الشارع والفتاة الصغيرة تعلم فقط انها “ابنة بديعة” فيطلق عليها الرجل اسم “سكر” بسبب جمالها و”حلاوتها” .
مع تطوّر احداث الحلقة الأولى والثانية، يلاحظ المُشاهد ان الرجل الذي يمتلك مصنعًا للجلود والمدابغ والمعروف بسمعته الحسنة واخلاقه الحميدة، يستغل سرّاً هذه المرأة المتسوّلة غير المتّزنة ويوهمها انه زوجها ويقيم معها علاقة فتنجب له لاحقًا توأم ذكور هما يامن الحجلي و سامر اسماعيل.
في المقلب الآخر، يرى المُشاهد ان محمود نصر كان يتلقّى العلاج النفسي في مصّح للأمراض العقلية ليخرج منه لاحقًا ويجد والدته في حالة غيبوبة في المستشفى وانه يحتاج لأكثر من ٣٠٠ الف دولار لإجراء عملية جراحية لها وان اخوته قد استولوا على مصنع الجلود وكل الاملاك، بالإضافة إلى ذلك، تدير ابنة بديعة “سكر” (سلافة معمار) وهي امرأة قوية وسوقيّة تدير ملهى ليلي وهي متزوجة من رجل يستغلها فيما تحلم هي بالانجاب والامومة.
وعند خروج محمود نصر من المصّح يضع خطّة لاسترجاع أملاك والده. في المقابل يبحث اخواه عن سبب وفاة والدتهم خاصة بعدما ترامى لهم ان امهم توفيت بطريقة غير طبيعية.
إذًا تطل سلافة معمار بدور “سكر” لتغيّر جلدها بعد أيام قليلة من انتهاء مسلسل “الخائن” حيث ظهرت كليًا بدور واسلوب حياة مختلف. تنجح سلافة معمار مرة جديدة بابهارنا ومفاجأتنا سيما وان الدور صادم ان لناحية الشكل الصارخ او لناحية المضمون الجريء.
يذكر ان هاشتاغ “ولاد بديعة” كان قد تصدّر في لبنان وبعض الدول العربية في اشارة الى جذب الجمهور للقصّة وابطالها.